أخر الاخبار

"ابني يضرب الآخرين في المدرسة": هذا كل ما تحتاج إلى معرفته

 لا يوجد سبب واحد يجعل الأطفال الصغار يبدأون بضرب الآخرين أو إهانتهم.

هذا هو الإجراء اليومي الذي يمنع فقدان الذاكرة مع تقدم العمر


في العقود الأخيرة، زاد الوعي العام حول التنمر والعنف في المدارس بشكل ملحوظ، ولكن هذه المشاكل لا تزال تظهر بشكل منتظم مثير للقلق. في الآونة الأخيرة، حدثت حالات عنف في المدارس : قرر صبي كان ضحية التنمر أن يطبق القانون بنفسه، بينما انتشرت صور شجار بين فتيات يصرخن "اقتلها". 


يعتبر التنمر وعنف الأقران من القضايا الخطيرة  التي يمكن أن يكون لها آثار دائمة على احترام الأطفال لذاتهم ، وأدائهم الأكاديمي ، وصحتهم العقلية . ولذلك، لا بد من معالجة هذه القضايا بالجدية والاهتمام الذي تستحقه، سواء في المنزل أو في المدرسة. هذا هو كل ما يجب معرفته. 





لماذا يضرب ابني الأطفال الآخرين في المدرسة؟

لا توجد إجابة واحدة على هذا السؤال؛ يمكن أن تكون الأسباب متعددة ومعقدة . قد يكون هناك تفاعل بين العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية. قد يتعرض بعض الأطفال للضرب بسبب إصابتهم بمشاكل عاطفية ، مثل التوتر أو القلق، ولا يعرفون كيفية التعامل معها بشكل أكثر ملاءمة. وربما لاحظ آخرون سلوكًا عدوانيًا في المنزل أو في ألعاب الفيديو وقاموا بتكرار هذه الأفعال. في بعض الأحيان قد يكون السلوك العدواني وسيلة لجذب الانتباه أو رد فعل على التنمر أو المضايقات التي يتعرضون لها بأنفسهم. من الضروري استشارة المتخصصين لإجراء تقييم شامل يأخذ في الاعتبار التاريخ الطبي للطفل والبيئة العائلية والتفاعلات الاجتماعية.


كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي يتعرض بالفعل للتنمر في المدرسة؟

التأكيد يأتي عادة من مصادر مختلفة. إن الاستماع إلى المعلمين ومراقبة سلوك الطفل في سياقات مختلفة والتحدث مع الآباء الآخرين يساعد في الحصول على فكرة أوضح عن الموقف. في الحالات الأكثر خطورة، قد يكون من الضروري اللجوء إلى مراقبة المدرسة بالفيديو أو المراقبة المباشرة . ومن الضروري جمع المعلومات من مختلف الأطراف لتجنب القفز إلى استنتاجات متسرعة أو متحيزة.


ما هي التدابير التي ينبغي اتخاذها بمجرد تحديد المشكلة؟

ويجب أن يكون التدخل فوريا ومتعدد الأوجه . أولا وقبل كل شيء، عليك التحدث مع الطفل لفهم وجهة نظره وتوضيح سبب عدم قبول سلوكه . بعد ذلك، عليك التنسيق مع المدرسة لمعرفة كيفية معالجة المشكلة في البيئة التعليمية . وقد يشمل ذلك خطط التدخل السلوكي، أو العلاجات المدرسية، أو التغييرات في البيئة المدرسية، مثل نقل الطفل إلى فصل أو مجموعة أخرى. يوصى أيضًا بشدة باستشارة المتخصصين مثل علماء النفس أو المستشارين للحصول على خطة تقييم وعلاج أكثر اكتمالاً.


ما هي العلاجات أو الأساليب الفعالة؟

قد تختلف الأساليب اعتمادًا على السبب الكامن وراء السلوك العدواني. قد يستفيد بعض الأطفال من علاجات المهارات الاجتماعية التي تعلمهم التفاعل بشكل أكثر فعالية مع الآخرين. وقد يحتاج آخرون إلى علاج للمشاكل العاطفية أو النفسية التي هي السبب الجذري للسلوك العدواني. يمكن أن تكون التدخلات سلوكية ودوائية، اعتمادًا على شدة المشكلة وسببها.


متى يجب أن أطلب المساعدة الخارجية؟

إذا لم تنجح طرق التدخل الأولي، أو إذا أصبح السلوك العدواني متكررًا أو يزداد سوءًا، فمن الضروري طلب المساعدة الخارجية . يمكن للمتخصصين إجراء تقييمات أكثر تفصيلاً واقتراح علاجات محددة من المرجح أن تكون أكثر فعالية.


كيف يمكنك حماية الأطفال ضحايا التنمر؟

ومن الضروري اتخاذ تدابير لحماية الأطفال المتأثرين بالسلوك العدواني. تأكد من أن مدرستك لديها سياسات وبروتوكولات معمول بها لمعالجة التنمر والعدوان، بما في ذلك المناطق الآمنة التي يمكن للأطفال الذهاب إليها إذا شعروا بالتهديد وطريقة للإبلاغ عن الحوادث دون الكشف عن هويتهم.


ما هو دور المعلمين والمدرسة؟

تعد المدرسة جزءًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بتحديد ومعالجة السلوكيات العدوانية. يتمتع المعلمون وغيرهم من الموظفين بوضع جيد يسمح لهم بمراقبة سلوك الطفل في السياق الاجتماعي والمدرسي . إن تعاونكم ضروري لتنفيذ أي خطة تدخل ومراقبة فعاليتها.


الأسئلة الشائعة

ولدي خواف ولا يدافع عن نفسه
كيف أتعامل مع طفل يضرب طفلي
كيف أجعل ابني يضرب من يضربه
ابني يتعرض للضرب في المدرسة
طفلي يضرب الأطفال بدون سبب
طفلي يضرب الأطفال في الروضة
كيف اخلي طفلي مايخاف
طفلي يضرب الأطفال عمر سنتين

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -