فتح معبر رفح البري لمدة 3 أيام لعبور المسافرين وإدخال المساعدات الإنسانية
Eng-Mostafa ismail
اخر تحديث :
من هو مدير معبر رفح؟
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مدير الإعلام بمعبر رفح وائل أبو محسن أنه سيتم تسليم الشاحنات لوكالة أونروا والهلال الأحمر الفلسطيني تمهيدا لتوزيعها على النازحين في قطاع غزة.
تقع في أقصى جنوب قطاع غزة وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35 كم وعن خان يونس 10 كم، ويحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية، وتعتبر أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كم2.
هل يعمل معبر رفح يوم الجمعة؟
فتح معبر رفح يومي الجمعة والسبت استثنائياً لعبور حجاج قطاع غزة
كم معبر في قطاع غزة؟
الدخول إلى قطاع غزة براً يتم عبر خمس معابر: حاجز بيت حانون (معبر إيرز الشمالي) إلى إسرائيل، ومعبر رفح الجنوبي إلى مصر، ومعبر المنطار (معبر كارني) الشرقي المستخدم فقط لعبور البضائع، وهناك معابر بضائع أخرى مثل معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) على الحدود مع مصر ومعبر صوفا شمالاً.
وقال مصدر أمني مسؤول بالمعبر، إن قرار إعادة فتح المعبر جاء عقب موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف لـ"الوطن": "يعاد إغلاق المعبر يوم الإثنين المقبل، وذلك للتخفيف على المسافرين الفلسطينيين، وتم إعداد الكشوف الخاصة بأسماء القادمين من قطاع غزة للتحري الأمني عنهم للتأكد من هويتهم".
قوافل المساعدات تنتظر على الحدود.. لا مؤشرات على فتح معبر رفح
أكد مراسل "العربي" في غزة باسل خلف أن معبر رفح البري لا يزال مغلقًا ولا توجد مؤشرات بفتحه خلال الساعات القادمة، وذلك بالتزامن مع تقارير تحدثت أن شاحنات تحمل مساعدات إلى قطاع غزة وصلت اليوم الثلاثاء إلى المعبر.
ويأتي ذلك، في ظل رفض الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع مع استمرار العدوان والقصف الذي أدى لاستشهاد أكثر من 2800 شخص وإصابة الآلاف.
تحرك شاحنات المساعدات
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تعمل على صياغة خطة مع إسرائيل لإدخال المساعدات، وشوهدت شاحنات تحمل مساعدات وهي تتحرك من مدينة العريش المصرية في شمال سيناء إلى المعبر الحدودي مع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ومن أمام معبر رفح نقل خلف عدم وجود أي من الموظفين داخل المعبر، وسط غياب أي مؤشرات عن أن المعبر سيفتح خلال الساعات القادمة فيما وضعت ورقة صغيرة على بوابة المعبر تحذّر بضرورة الابتعاد عن المكان كونه معرض للقصف.
ويردف مراسلنا: "أصبح معبر رفح هدفًا للاحتلال، وشهدت ساعات أمس غارة على إحدى البوابات دمّرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية".
لا تجهيزات لاستقبال المساعدات
في المقابل، رصد مراسل "العربي" وصول عدد قليل من المواطنين بينهم عائلات فلسطينية ومن حملة الجوازات الأجنبية الذين ينتظرون أي إشعار من سفاراتهم إلا أنه من الناحية الرسمية لا يوجد أي من موظف فلسطيني.
وبينما لا يزال المعبر مغلقًا تقترب شاحنات المساعدات الدولية بأعدادها الكبيرة شيئًا فشيئًا من المعبر، فيما لم يتم تبليغ الموظفين للقدوم والتجهيز لاستقبالها، وتسهيل مهمة سفر الرعايا الأجانب.
التحرك الدولي
ووصلت شحنات المساعدات الإنسانية جوًا من عدة بلدان ومنظمات دولية، وأرسلت مصر عشرات الشاحنات فيما تزداد الدعوات من حول العالم لتقديم التبرعات.
بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن تدشين جسر جوي إنساني إلى مصر لإيصال المساعدات إلى 2,4 ملايين شخص في غزة، نصفهم أطفال.
وبينما تدعو واشنطن مصر للسماح للأميركيين بمغادرة غزة، ردّت مصر بأنها لن تسمح بغادرة أي شخص ما لم تدخل المساعدات فيما كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن حكومة الاحتلال لم تتخذ موقفًا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
معبر رفح البري هو معبر حدودي يقع في المنطقة الجنوبية بين مدينة رفح وشوكة الصوفي، ويُعتبر منفذاً دولياً يصل قطاع غزة بجمهورية مصر العربية، ويمتد بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر.
تعد الحدود المشتركة بين الدول رموزاً للتواصل والتفاهم بين الشعوب، إذ يتصدر معبر رفح القائم على الحدود المصرية-الفلسطينية سلسلة المعابر الحدودية التي تربط بين قطاع غزة ومصر، وهو يمثل نقطة تلاقي بين الأمل والتحديات السياسية والاقتصادية.
يعتبر معبر رفح ممراً حيوياً للسلع والأشخاص، إذ يسمح بتدفق البضائع والمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، الذين يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية، ومع ذلك يتميز هذا المعبر بتاريخ معقد وسجل طويل من التوترات والتغييرات السياسية التي تأثرت بهذه المنطقة الحساسة.
سنتحدث في هذا المقال عن تاريخ المعبر وأهميته بالنسبة لفلسطين، وسنتحدث عن الأطماع الاسرائيلية حول هذا المعبر وعن عمليات القصف الذي تعرض لها.
أين يقع معبر رفح؟
معبر رفح البري هو معبر حدودي يقع في المنطقة الجنوبية بين مدينة رفح وشوكة الصوفي، ويُعتبر منفذاً دولياً يصل قطاع غزة بجمهورية مصر العربية، ويمتد بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، أُنشئ هذا المعبر بعد التوصل إلى اتفاق سلام مصري-إسرائيلي في عام 1979 وانسحاب إسرائيل من سيناء في عام 1982.
سيطرت هيئة المطارات الإسرائيلية على إدارته حتى 11 سبتمبر/أيلول 2005، وعندما انسحبت إسرائيل من قطاع غزة، نُشر مراقبون أوروبيون لمراقبة حركة المعبر.
منذ الثورة المصرية في عام 2011، شهد معبر رفح تغييرات مهمة، إذ قررت الحكومة المصرية فتح المعبر بصفة دائمة اعتباراً من مايو/أيار 2011 بعد أربع سنوات تقريباً من الإغلاق، ولكن جرى تنفيذ إجراءات تنظيمية وإجراءات أمان أكثر صرامة على المعبر لمراقبة حركة الأشخاص والبضائع.
تاريخ معبر رفح
تاريخ معبر رفح معقد ومثقل بالأحداث والتطورات السياسية والاجتماعية في الشرق الأوسط، سنلقي نظرة عامة على تاريخ هذا المعبر:
تأسيس المعبر: جرى تأسيس معبر رفح معبراً حدودياً بين مصر وفلسطين عقب نهاية الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948، في البداية جرى تسييره معبراً للأشخاص والبضائع بين قطاع غزة ومصر.
الاحتلال الإسرائيلي: بعد احتلال إسرائيل لغزة في حرب عام 1967، أغلق معبر رفح وقُطع الاتصال بين قطاع غزة ومصر، بدأ الفلسطينيون يعانون من حصار إسرائيلي صارم.
اتفاقية أوسلو: بموجب اتفاقية أوسلو لعام 1993، جرى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية بشأن إعادة فتح معبر رفح للأشخاص والبضائع.
انسحاب إسرائيل: في عام 2005، أجرت إسرائيل انسحاباً أحادياً من قطاع غزة وأغلقت مستوطناتها في القطاع، فتح هذا الباب أمام إعادة فتح معبر رفح بمشاركة مصر.
الحكم السياسي: في عام 2007، تولت حركة حماس السلطة في قطاع غزة بعد صراع دامٍ مع فتح، أدى هذا إلى تغييرات في إدارة المعبر والسيطرة عليه.
التوترات الدائمة: خلال الأعوام اللاحقة، شهد معبر رفح توترات دائمة بين الأطراف المختلفة، بما في ذلك إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر، هذه التوترات تأثرت بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والسياسات الأمنية والإنسانية.
معبر رفح ما بعد الرئيس مرسي
تفاقمت معاناة الغزيين على معبر رفح منذ إطاحة الجيش المصري بالرئيس الراحل محمد مرسي في عام 2013، إذ تغلق السلطات المصرية المعبر لفترات طويلة وتفتحه استثنائياً لأيام قليلة فقط للحالات الإنسانية.
يتعرض المسافرون الفلسطينيون لمعاناة كبيرة على المعبر، حيث يواجهون إهانات وأوضاعاً صعبة، إضافة إلى أن تكاليف السفر زادت بشكل كبير، وأن ابتزازاً وسرقة تحدث خلال الرحلة، بالإضافة إلى ذلك يجد الأشخاص صعوبة في العثور على مرافق نظيفة وآمنة للراحة أو حتى الحمامات.
هذه الأوضاع تجعل رحلة المسافرين تجربة صعبة ومرهقة، وتزيد معاناتهم وصعوبة حياتهم على المعبر
أبرز وظائف معبر رفح
معبر رفح يؤدي عديداً من الوظائف الهامة، منها:
توصيل الأفراد: يسمح معبر رفح بتوصيل الأفراد بين قطاع غزة ومصر، يشمل هذا المواطنين العاديين والمسافرين، بما في ذلك الركاب الذين يسعون لزيارة العائلة أو الأصدقاء في البلدين أو العمال الذين يعبرون الحدود يومياً للعمل.
نقل البضائع: يُستخدم المعبر لنقل البضائع والسلع بين قطاع غزة ومصر، ويشمل ذلك الإمدادات الغذائية والمواد الأساسية والمساعدات الإنسانية، وتسهيل حركة البضائع عبر المعبر يلعب دوراً حاسماً في تلبية احتياجات سكان قطاع غزة.
دور إنساني: يعتبر المعبر أحد القنوات الرئيسية لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثل الأدوية والمعدات الطبية والمساعدات الغذائية، يساعد هذا في تلبية احتياجات السكان الضرورية.
التجارة: المعبر يسهم في تسهيل حركة التجارة والأعمال بين قطاع غزة ومصر، خاصة في الاستيراد والتصدير للبضائع والمنتجات.
التواصل الاجتماعي والعائلي: يتيح المعبر للأفراد اللقاء مع أفراد عائلتهم وأصدقائهم في مصر وقطاع غزة، مما يعزز التواصل الاجتماعي والروابط العائلية.
السفر والسياحة: يسمح المعبر للمواطنين بالسفر إلى مصر ومنها إلى عديد من الوجهات الدولية، يشمل هذا السفر لأغراض سياحية وطبية وتعليمية.
مواعيد العمل في معبر رفح
أصدرت الهيئة العامة للمعابر والحدود في داخلية غزة تنويهاً بشأن ساعات العمل في معبر رفح البري، وأوضحت الهيئة في بيان أن العمل في المعبر سيكون في أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس، سيجري العمل في المعبر حتى الساعة 05:00 مساءً بالتوقيت المحلي لقطاع غزة، وناشدت الهيئة المسافرين القادمين إلى القطاع اتخاذ التدابير اللازمة لمراعاة هذا التوقيت عند وصولهم إلى الجانب المصري من المعبر.
إسرائيل ترغب بالسيطرة على معبر رفح
ما ذُكر يشير إلى الجدل السياسي والأمني القائم حول معبر رفح وسيطرة إسرائيل على دخول الأفراد والبضائع إلى قطاع غزة. يُشدد الفلسطينيون وعديد من المجتمعات الدولية على الحاجة إلى إعادة النظر في هذه السيطرة والممارسات المتعلقة بالمعبر.
معبر رفح هو قضية حساسة ومتشعبة تمثل جزءاً من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع، سياسياً تُجرى المفاوضات والحوارات بين الأطراف المعنية لإيجاد حل للوضع، إذ إن اتفاقيات وبروتوكولات متعددة تتعلق بمعبر رفح وحركة البضائع والأفراد، لكن قد يكون لتنفيذها والتزام الأطراف إياها تحديات كبيرة.
التوترات والاختلافات بشأن معبر رفح تعكس طبيعة الصراع الدائم في المنطقة وتأثيره في الحياة اليومية للفلسطينيين في قطاع غزة.
القصف الإسرائيلي على معبر رفح في أحداث طوفان الأقصى
معبر رفح بين قطاع غزة ومصر تعرض لقصف إسرائيلي مرتين خلال أحداث طوفان الأقصى، واستهدف القصف المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية للمعبر، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالقاعة الداخلية في الجانب الفلسطيني للمعبر.
وذكرت منظمة سيناء لحقوق الإنسان أن مقاتلات إسرائيلية نفذت القصف، مما أدى إلى إغلاق المعبر مرة أخرى، في وقت سابق عادت شاحنات تحمل وقوداً ومواد إغاثية من معبر رفح إلى العريش في شمال سيناء بعد تهديد إسرائيل بشن هجمات.
وأفادت وزارة الداخلية في قطاع غزة بأن إدارة معبر رفح في الجانب المصري أبلغت الفرق الفلسطينية بضرورة إخلاء المعبر نظراً لتلقيها تحذيرات إسرائيلية بشأن تنفيذ هجوم على المعبر، هذه الأحداث تعكس التوترات الدائمة في المنطقة وتأثيرها في حياة السكان وحركة البضائع والإغاثة في قطاع غزة.
ماذا يشكل معبر رفح لقطاع غزة؟
معبر رفح هو الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، منذ مايو/أيار 2018، تركت مصر معبر رفح مفتوحاً لمعظم الفترات بعد سنوات من إغلاق شبه دائم، ويُعد هذا المعبر الممر الوحيد الذي يربط سكان قطاع غزة بالعالم الخارجي، والمهم أنه يتمتع بحالة استثنائية إذ لا تسيطر عليه إسرائيل.
ومع ذلك، تقول القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل أرسلت تحذيراً إلى مصر بشأن تقديم المساعدة إلى غزة، إذ تفيد الرسالة بأنه حال جلب إمدادات إلى غزة، ستقصف إسرائيل الشاحنات.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت فرض حصار كامل على قطاع غزة وقطع جميع الإمدادات من مياه وغذاء وكهرباء ووقود بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.
وفي الحروب السابقة على غزة، كانت الدول والمنظمات ترسل المساعدات الإغاثية إلى غزة من خلال معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر.
معبر رفح الآن
صرح اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، بأن معبر رفح على الحدود المصرية-الفلسطينية متاح ومفتوح لاستقبال الجرحى والمصابين من الفلسطينيين في ظل الهجمات والقصف الذي يستهدف قطاع غزة.
وأكد اللواء شوشة أن مصر تقدم المساعدات الإنسانية والطبية لفلسطين جزءاً من واجب إنساني تجاه الشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أن معبر رفح سيظل مفتوحاً لاستقبال الجرحى والمصابين، والسماح بدخول المساعدات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة من خلال مصر.
وأضاف المحافظ أن جميع المديريات في شمال سيناء جرى توجيهها لاتخاذ الجاهزية لمواجهة أي أزمات قد تحدث نتيجة للأحداث الجارية في قطاع غزة.
أهمية معبر رفح لفلسطين
بموجب اتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، يُسمح لكل فلسطيني يحمل هوية فلسطينية بالعبور عبر معبر رفح، ويُستخدم المعبر لتصدير البضائع الفلسطينية، وبشكل خاص المنتجات الزراعية، على الرغم من معارضة إسرائيل لذلك.
غزة- إسرائيل تغلق أهم معبر تجاري ومصر تفتح معبر رفح
لأول مرة منذ 5 أشهر أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح مع غزة والذي أغلق بحجة التدابير الوقائية ضد جائحة كورونا، في الوقت الذي أغلقت فيه إسرائيل"معبر كرم أبو سالم".
أعادت السلطات المصرية فتح المعبر بعد 5 أشهر متواصلة من أغلاقه بحجة التصدي لجائحة كورونا
فتحت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء (11 أغسطس/آب 2020) معبر رفح مع قطاع غزة للسفر في الاتجاهين، وذلك للمرة الأولى منذ 5 أشهر، بعد إغلاقه في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يستمر عمل المعبر ثلاثة أيام لسفر المئات من المرضى وحملة الجوازات المصرية والأجنبية العالقين من سكان غزة، إضافة إلى عودة دفعة من العالقين في الخارج إلى القطاع. وستخصص إمكانية عودة العالقين على الموجودين في الأراضي المصرية فقط وسط اتخاذ إجراءات مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
ومنذ قرار إغلاق المعبر، لم يتم فتحه سوى مرتين لاستقبال فوجين من الفلسطينيين العالقين في مصر فقط، فيما لا زال العالقون داخل القطاع بانتظار السماح بمغادرة الفوج الأول منهم.
وسبق أن أعلنت السلطات الحكومية في غزة تسجيل نحو ثلاثة آلاف عالق يريدون مغادرة القطاع دون أن تحدد موعدا رسميا حتى الآن لتمكينهم من ذلك.
وظل لسنوات طويلة، فتح معبر رفح بصفة دائمة مطلبا سياسيا وشعبيا في قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ 13 عاما، إلى أن برزت مخاوف من تفشي فيروس كورونا إلى القطاع عبر المسافرين.
من ناحية أخرى، أغلقت إسرائيل اليوم الثلاثاء "معبر كرم أبو سالم" مع قطاع غزة الذي يعد أهم معبر تجاري إلأى القطاع إثر إطلاق بالونات حارقة من غزة أشعلت النيران في مناطق على الحدود الإسرائيلية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان "معبر كرم أبو سالم سيُغلق أمام مرور جميع البضائع باستثناء المعدات الإنسانية الأساسية والوقود".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 30 حريقا نشب في أنحاء المناطق الحدودية جراء بالونات محملة بعبوات حارقة أطلقت من غزة.
وكرم أبو سالم واحد من ثلاثة معابر حدودية رئيسية إلى غزة مع إسرائيل ومصر، لكن معظم البضائع تمر منه يوميا. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الإغلاق أثر بشكل خاص على مواد البناء.
مصر تدعو لمساعدة غزة: معبر رفح مفتوح وعلى إسرائيل تجنب استهدافه
دعت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة، إلى إيصال تلك المساعدات لمطار العريش الدولي، مؤكدة أن معبر رفح مع القطاع ما زال مفتوحاً، ودعت الإسرائيليين إلى تجنب استهدافه.
وذكرت الخارجية في بيان أن المعبر "مفتوح للعمل، ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة"، لكنها قالت إن تعرُّض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول من دون انتظام عمله بشكل طبيعي.
وأضاف البيان أن مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف فلسطين من المعبر "كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة، لدعم الفلسطينيين في القطاع".
من جهته، قال مندوب السفارة الفلسطينية في معبر رفح كمال الخطيب، إن حركة المرور في المعبر، وهو النقطة الوحيدة التي تربط قطاع غزة بمصر، ما زالت متوقفة من الجانبين، بسبب الأضرار التي لحقت به من الجانب الفلسطيني.
وأبلغ الخطيب وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، بأن أعداد العالقين الفلسطينيين في الجانب المصري من المعبر تزايدت لتصل إلى نحو 200 شخص، وهم الآن موجودون في ضيافة عائلات من مدينة الشيخ زويد ورفح الحدوديتين، في انتظار فتح المعبر.
وتابع قائلاً: "لم يتم إدخال أي مساعدات إنسانية مصرية أو عربية، وكذلك لم يتم نقل المصابين والجرحى الفلسطينيين للمستشفيات المصرية".
"إخفاق دولي"
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي، الخميس، إن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، "مفتوح وسيظل كذلك لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع"، مؤكداً عدم إغلاقه منذ بدء الصراع بين فصائل فلسطينية وإسرائيل.
وأكد شكري أن المجتمع الدولي "أخفق في تطبيق مبدأ حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين"، لافتاً إلى أن هناك تحركات لبعض الدول العربية على المستوى الثنائي لتخفيف حدة التوتر.
وأشار إلى أن على الولايات المتحدة أن تسعى دائماً لاحتواء الأزمات وتخفيف التصعيد، وليس تعزيز الأعمال العسكرية التي تسقط ضحايا مدنيين، لافتاً إلى أن مصر تتوقع من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن يركز خلال جولته بالمنطقة على وقف أي "تجاوزات" وتخفيف حدة التوتر.
وأضاف شكري تعليقاً على جولة بلينكن، الذي وصل إلى إسرائيل: "نتصور أنه بالضرورة أن يكون الهدف هو تخفيض التوتر، وهذا دائماً تسعى إليه الدول الكبيرة في إطار مسؤوليتها في مجلس الأمن".
وتابع: "يجب أن تسعى إلى احتواء الأزمات وتخفيف التصعيد واستعادة الاستقرار، وليس تعزيز الأعمال العسكرية المؤدية إلى سقوط ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع اعتبارات القانون الدولي الإنساني ومبادئ حماية حقوق الإنسان".
وأكد الوزير المصري أن استهداف المدنيين في غزة أمر "غير مقبول"، وأن من الضروري مراعاة "الطبيعة الخاصة لكثافة السكان" في القطاع، مشدداً على أن هناك حدوداً لأي عمل عسكري.
واستطرد قائلاً: "لا يوجد أي مبرر لاستهداف المدنيين وتعريضهم للقتل والمحاصرة والتجويع والتهجير"، مشدداً على ضرورة التعامل مع حقوق الإنسان الفلسطيني "دون ازدواجية".
وكانت الرئاسة المصرية أفادت في بيان، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك "ضرورة ضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة".
وذكر البيان أن الجانبين "توافقا على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين، ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية".
مصر تفتح معبر رفح قبيل اجتماع الجامعة العربية
قال مسؤولون بمصر وقطاع غزة إن الحكومة المصرية فتحت معبر رفح إلى أجل غير مسمى لأسباب إنسانية. ويأتي هذا القرار وسط عاصفة من الانتقادات الدولية للحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وبعد يوم واحد من عملية "قافلة الحرية".
مصر تفتح معبر رفح لأجل غير مسمى
أمر الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء (الأول من حزيران/ يونيو 2010) بفتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى لأسباب إنسانية. وجاء قرار فتح المعبر قبل ساعات من اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث سبل التحرك على الساحة الدولية غداة العملية العسكرية الإسرائيلية ضد "أسطول الحرية" التي أثارت غضبا واسعا في الشارع العربي.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن الرئيس مبارك "أصدر تعليماته بفتح معبر رفح لإدخال المعونات الإنسانية والطبية اللازمة إلى قطاع غزة وكذلك لاستقبال الجرحى والمرضى والحالات الإنسانية التي يتطلب عبورها إلى الأراضي المصرية".
وجاء فتح المعبر بقرار مصري على إثر تداعيات اعتراض البحرية الإسرائيلية سفن "أسطول الحرية" وهي في طريقها إلى قطاع غزة لنقل إمدادات إنسانية ما أسفر عن مقتل عدد من المتضامين الذين كانوا على متنها وجرح آخرين. وكان سياسيون ونشطاء مصريون قالوا إن حكومة بلادهم تتحمل جانبا من المسؤولية عما حدث لقافلة سفن المساعدات أمس الاثنين.
حماس تؤكد فتح المعبر
وفي رفح أكد مسؤول في هيئة المعابر والحدود التابعة لحكومة حماس فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر. وقال بشير أبو النجا، إن السلطات المصرية أبلغتهم قرارها فتح معبر رفح الحدودي في كلا الاتجاهين ابتداء من اليوم الثلاثاء ولأجل غير مسمى. وذكر أنه بإمكان المسافرين التوجه لمعبر رفح فورا لإتمام إجراءاتهم والسفر للخارج.
وكانت مصر قد أغلقت معبر رفح منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/ يونيو 2007 وبعد طرد قوات السلطة الفلسطينية وانسحاب مراقبي الاتحاد الأوروبي. ومنذ ذلك الحين دأبت القاهرة على فتح معبر رفح في حالات خاصة ولمدد معلومة. يشار إلى أن حركة حماس طالبت مصر مرارا بفتح المعبر بشكل دائم إلا أنّ الأخيرة تمسكت باتفاقية مبرمة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية عام 2005 حول تشغيل هذا المنفذ البري وتقضي بخضوعه لإشراف قوات السلطة ومراقبين مدنيين من الاتحاد الأوروبي.
فتح معبر رفح بين «الإصرار المصري» و«التعنت الإسرائيلي» والوساطة الأميركية
ساعات من الارتباك والترقب عاشها معبر رفح على جانبيه المصري والفلسطيني، في انتظار انطلاق الحركة من مصر إلى قطاع غزة لإدخال مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات إغاثية، ومن القطاع الفلسطيني إلى سيناء لخروج عشرات الرعايا الأجانب والفلسطينيين الذين يحملون هويات دول أخرى، إلا أن المواقف الرسمية الإسرائيلية والمصرية والفلسطينية تواترت لتؤكد عدم التوصل إلى اتفاق بشأن «تهدئة إنسانية» وإدخال المساعدات، بينما ظلت التعهدات الأميركية بأن «المعبر سيُفتح» تراوح مكانها.
وأبدت مصر تمسكاً لافتاً بعدم السماح بخروج رعايا أجانب، بينهم أميركيون، من قطاع غزة عبر معبر رفح، الممر البري الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل مع القطاع. وشدد المسؤولون المصريون على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية أولاً.
ووفق بيان للرئاسة المصرية، جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، خلال استقباله وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التأكيد على تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشدداً على ضرورة خفض التصعيد، ورفض «تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي».
وخلال مؤتمر صحافي مع الوزيرة الفرنسية، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الحكومة الإسرائيلية «لم تتخذ حتى الآن موقفاً يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة»، مؤكداً أن مصر «تسعى منذ بداية التصعيد إلى إدخال مساعدات للقطاع».
وتعرض الجانب الفلسطيني من المعبر لقصف إسرائيلي حال دون عمله، بينما يتواصل استقبال مصر لأطنان من المساعدات الإنسانية من دول ومنظمات عدة على مدار الأيام القليلة الماضية، كما جمعت المنظمات الخيرية المصرية نحو 2000 طن من المساعدات والمواد الإغاثية، وفقاً لـ«الهلال الأحمر المصري»، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة، فور التوصل إلى اتفاق على فتح «ممر إنساني».
وكان من المفترض أن يفتح معبر رفح أبوابه في التاسعة من صباح الاثنين بتوقيت القاهرة، وفق أنباء نقلتها وكالة «رويترز» عن مصدرين مصريين لم تسمهما، وهو ما لم يحدث، بينما نفى مصدر مصري مسؤول بعدها بنحو ساعة «التوصل إلى اتفاق للتهدئة مع إسرائيل أو الاتفاق بشأن إدخال المساعدات»، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية.
كما نفت حركة «حماس»، التي تدير الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إبلاغ السلطات المصرية لها بالتوصل إلى هدنة أو فتح المعبر، وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق، في بيان، إنه «لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح».
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام على الجانب الفلسطيني من معبر رفح شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة تتجه إلى معبر كرم أبو سالم، وهو معبر حدودي على الحدود بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل يقع جنوب معبر رفح بعدة كيلومترات، ويستخدم لنقل الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة للجيش الإسرائيلي.
ضغوط إسرائيلية
ومن جانبه، رأى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة «يمثل إحراجاً لحكومة بنيامين نتنياهو»، مشيراً إلى أن «حكومة الحرب» في إسرائيل «تسعى إلى إثبات وجودها، وتأكيد قدرتها على الصمود في وجه الضغوط الأميركية والمصرية للموافقة على فتح ممر إنساني».
وأوضح فهمي لـ«الشرق الأوسط» أن أعضاءً بارزين في حكومة الطوارئ الإسرائيلية ينظرون إلى فتح ممر إنساني بوصفه «تنازلاً مرفوضاً»، في ظل العجز عن تحقيق مكاسب حقيقية على الأرض، رغم القصف المتواصل لقطاع غزة، فحتى الآن لم تفلح الأجهزة الاستخباراتية في التعرف على موقع الأسرى، أو تتمكن من تحرير أي منهم، وبالتالي يتم اللجوء إلى مثل هذه الضغوط من أجل دفع حركة «حماس» للإفصاح عن بعض المعلومات مقابل تخفيف قبضة الحصار.
ورهنت مصر في وقت سابق موافقتها السماح بخروج رعايا أجانب بينهم أميركيون بالموافقة على دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ورغم تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقب لقائه الرئيس المصري في القاهرة (الأحد) قبيل عودته إلى تل أبيب للمرة الثانية في غضون 5 أيام، أن معبر رفح «سيُفتح»، فإن الحكومة الإسرائيلية نفت، الاثنين، الاتفاق على وقف إطلاق النار جنوب غزة أو دخول مساعدات إنسانية إلى القطاع أو خروج حمَلة الجنسيات الأجنبية منه.
بينما أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن السلطات هناك «تريد تفتيش جميع الشاحنات المتوجهة إلى غزة للتأكد من أنها لا تحمل أسلحة»، وهو ما يعني تعطيل تدفق المساعدات الملحة إلى القطاع.
ومن جانبه، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور سعيد عكاشة، أن استمرار تماسك وصلابة الموقف المصري الرافض فتح معبر رفح أمام خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة قبل السماح بدخول مساعدات إنسانية لسكان القطاع «يفرض ضغوطاً على الوساطة الأميركية المنحازة بشكل واضح للرؤية الإسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه تريد تحقيق إنجاز ما حتى لو كان مجرد إخراج رعاياها من القطاع».
وأوضح عكاشة لـ«الشرق الأوسط» أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يمثل حالياً «أولوية مصرية»، مشيراً إلى أن مساعدة سكان القطاع على الصمود والبقاء لا تمثل فقط إنفاذاً للدور الإنساني، بل تعني عملياً إجهاض مخطط التهجير نحو الحدود المصرية الذي تصر إسرائيل على تنفيذه، سواء بإخلاء المناطق الشمالية، أو عبر السماح بإعادة بعض الخدمات الحياتية مثل مياه الشرب في بعض مناطق الجنوب تشجيعاً للسكان على النزوح، ودفع كثافات سكانية كبيرة إلى المناطق المحاذية للحدود المصرية.
كانت إسرائيل قد طالبت بإخلاء شمال قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليون فلسطيني، ما تسبب بـ«نزوح جماعي» لمئات الآلاف باتجاه الجنوب، ورغم انتقاد أطراف دولية عدة من بينها الأمم المتحدة للإجراء الإسرائيلي، فإن جيش الاحتلال جدد تحذيراته بضرورة الإخلاء.
لحظة دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح -صور وفيديو
بثت قناة إكسترا نيوز اللقطات الأولى لبدء عبور أول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وكانت السفارة الأمريكية في إسرائيل، أعلنت أنه سيتم فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة في العاشرة صباح اليوم.
وعملت مصر على مدار الساعات الماضية على تمهيد طريق دخول الشاحنات إلى غزة والذي تعرض للقصف من إسرائيل في الجانب الفلسطيني من المعبر.
رويترز عن شهود: انفجار وسيارات إسعاف قرب معبر رفح بين مصر وغزة
أفادت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان بوقوع انفجار وسماع دوي أصوات سيارات إسعاف قرب معبر رفح بين مصر وغزة، بعد ظهر الأحد.
وقالت الوكالة إن الانفجار وقع بعد دخول قافلة مساعدات ثانية إلى المعبر من الجانب المصري بقليل.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار وموقعه على نحو دقيق، وفق الوكالة.
وكانت وسائل إعلام مصرية ذكرت أن قافلة مكونة من 17 شاحنة محملة بالمساعدات للفلسطينيين المحاصرين، عبرت الحدود إلى قطاع غزة، الأحد، لتكون ثاني تصل إلى قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وأكد مسؤول في معبر رفح، عند الحدود بين قطاع غزة ومصر، لوكالة فرانس برس، الأحد، دخول أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر الحالي.
ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، أدى القصف على جانب غزة من المعبر إلى تضرر طرق ومبان.
فوج ثالث من شاحنات المساعدات يقطع معبر رفح من الجانب المصري نحو غزة
(CNN) -- دخل فوج ثالث من الشاحنات التي تحمل مساعدات أصبح سكان غزة بأمس الحاجة لها، عبر معبر رفح من جانب مصر، الاثنين، وفقًا لصحفي CNN الموجود على الأرض.
ودخل ما لا يقل عن 34 شاحنة تحمل المواد الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الطبية من مصر إلى غزة عبر المعبر يومي السبت والأحد.
وقال مسؤول أمني لـCNN إن قافلة الأحد خضعت لتدقيق أمني "إضافي".
لكن منظمات حقوق الإنسان حذرت من عدم وصول مساعدات كافية إلى القطاع الفلسطيني، حيث أدى القصف الإسرائيلي المستمر والحصار الكامل، إلى تعريض أكثر من مليوني مدني لخطر الجفاف الشديد والمجاعة.
وقال خبراء في الأمم المتحدة إن حملة إسرائيل على غزة ترقى لمستوى "الجرائم ضد الإنسانية".
بوساطة مصرية.. وصول السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة إلى معبر رفح
نجحت الجهود المصرية المكثفة في إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة «نوريت يتسحاك» و«يوخفد ليفشيتز».
وأعلنت قناة القاهرة الإخبارية وصول السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة، بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البرى، نتيجة الجهود المصرية المكثفة.
فتح معبر رفح غدا ودخول 40 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
يفتح منفذ رفح البرى غداً لدخول مساعدات انسانية للقطاع ، وتجهيز عدد 40 شاحنة مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر المنفذ.
وقال مصطفي عبد الفتاح مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، إن قافلة المساعدات الثانية لقطاع غزة تشمل 40 شاحنة، لافتا إلى أن الهلال الأحمر المصري يدفع بـ4 شاحنات ضمن قافلة المساعدات.
ورصدت كاميرا قناة "القاهرة الإخبارية"، احتفالات وفرحة مصرية من المتطوعين استعدادا لدخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دخول المساعدات تكليل لجهد الدولة المصرية مؤخرا منذ اندلاع الأزمة، ومنظمات المجتمع المدني المصري والمتطوعين الشباب الذين يصلوا الليل بالنهار أمام معبر رفح رغم الصعوبات من أجل إيصال المساعدات بشكل متواصل وبشكل يحافظ على حياة الشعب والأشقاء في فلسطين.
ما هو معبر رفح ولماذا يعتبر شريان الحياة لقطاع غزة؟
تجمع فلسطينيون عند معبر رفح البري مع مصر في جنوبي قطاع غزة على أمل مغادرة القطاع قبيل هجوم بري إسرائيلي متوقع.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المعبر سيفتح أبوابه لمغادرة الأشخاص مزدوجي الجنسية ولدخول المساعدات الإنسانية، دون أن تعطي مواعيد لذلك.
لكن المعبر ما زال مغلقاً حتى فترة ما بعد ظهر يوم الاثنين.
ما هو معبر رفح؟
يعد معبر رفح نقطة الخروج الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة ويحد صحراء سيناء على الجانب المصري.
وهناك معبران آخران فقط لدخول قطاع غزة والخروج منه، هما معبر إيريز، وهو معبر مع إسرائيل في شمال غزة ومعبر كرم أبو سالم، وهو معبر تجاري فقط بين إسرائيل وغزة. وإسرائيل تغلق كليهما.
لماذا يعتبر مهماً الآن؟
لقد هاجمت قوات حماس معبر إيريز في الجزء الشمالي من قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما أدى إلى تدميره بشكل كبير. وبعد أيام، أعلنت إسرائيل أن معبر إيريز مغلق حتى إشعار آخر، وهو ما ترك معبر رفح نقطة العبور والخروج الوحيدة للمدنيين في غزة.
ويُعتبر معبر رفح الآن أيضاً نقطة العبور للمساعدات الإنسانية التي يجب أن تمر هي أيضاً من هناك. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن توجيه الرحلات الجوية الدولية التي تحمل مساعدات إلى مطار العريش شمالي سيناء، وهناك العشرات من الشاحنات التي تحمل الوقود والمواد الإنسانية المتوقفة بالقرب من معبر رفح، بانتظار أن يُسمح لها بالدخول.
ما الذي يجري في المعبر؟
منذ بدء هجوم حماس على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، انتشرت تقارير متضاربة حول الوضع في معبر رفح البري. فحركة حماس ومصر تتحكمان بحركة المرور عبر المعبر، لكن عمل المعبر تعطل منذ أن بدأت إسرائيل بتنفيذ ضرباتها الجوية على قطاع غزة رداً على هجوم حماس.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن المعبر تم إغلاقه في أعقاب وقوع ثلاث غارات إسرائيلية على رفح يومي التاسع والعاشر من أكتوبر/تشرين الأول، والتي قالت إنها خلفت إصابات على الجانبين المصري والفلسطيني من الحدود.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول، طلبت الحكومة المصرية من إسرائيل التوقف عن شن غارات جوية بالقرب من معبر رفح لكي يكون بمثابة "شريان حياة مساند" للشعب في غزة، وأوضحت بأنها لن تفتح المعبر ما لم تتلق ضمانات حول سلامة موظفيها.
وتدخلت دول غربية أيضاً في محاولة لضمان أن يكون المعبر ممراً آمناً لحاملي الجوازات الأجنبية في غزة وللمساعدات الإنسانية.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن قد قالا إنهما يعملان مع إسرائيل ومصر ومع "أصوات سياسية أخرى بارزة في المنطقة" من أجل فتح المعبر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، إن المواطنين الأمريكيين الموجودين في غزة أُبلغوا بالتوجه إلى معبر رفح لأنه "قد يكون هناك إشعار قصير جداً في حالة فتح المعبر وقد يفتح لفترة قصيرة فقط".
وقد دفعت الشائعات باحتمال فتح المعبر سكاناً من غزة إلى الانتقال إلى الحدود على أمل السماح لهم بالمرور.
وتجمعت حشود من المواطنين الاثنين بعد ورود تقارير تتحدث عن أن معبر رفح قد يفتح بصورة مؤقتة في أعقاب اتفاق على وقف لإطلاق النارلفترة وجيزة، لكن سرعان ما نفت إسرائيل وحماس وجود مثل هذا الاتفاق.
لماذا يبقى المعبر مغلقاً؟
لقد عملت مصر وإسرائيل على تقييد حركة البضائع والأشخاص من غزة وإليها منذ أن فرضت حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة في 2007. وتقول الدولتان إن حصارهما ضروري لأسباب أمنية.
وفي إطار رد إسرائيل على هجوم حماس، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بفرض "حصار شامل" على قطاع غزة في 9 أكتوبر/تشرين الأول، مضيفاً بأنه "لن تكون هناك كهرباء ولا غذاء ولا وقود، فكل شيء مغلق".
وعلى الرغم من أن مصر تبدو وكأنها مستعدة لإعادة فتح المعبر أمام حاملي الجوازات الأجنبية والمساعدات الإنسانية، إلا أن الحكومة المصرية قلقة من تدفق هائل للاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب.
وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 12 أكتوبر/تشرين الأول من أن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيؤدي إلى "تصفية "القضية الفلسطينية ودعا الفلسطينيين إلى "البقاء صامدين في أرضهم".
ومصر قلقة أيضاً من احتمال دخول مسلحين إسلاميين إلى البلاد، حيث أنها واجهت تمرداً من جماعات إسلامية متشددة في سيناء على امتداد أكثر من عقد من الزمان.
كيف يستخدم معبر رفح بالعادة؟
لا يسمح معبر رفح للفلسطينيين بمغادرة غزة بسهولة. فعلى الفلسطينيين الراغبين باستخدام معبر رفح التسجيل لدى السلطات الفلسطينية المحلية قبل سفرهم بأسبوعين إلى أربعة أسابيع وقد يتم رفض طلبهم إما من قبل السلطات الفلسطينية أو المصرية بدون إشعار أو تفسير.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن السلطات المصرية سمحت، في أغسطس/آب 2023، بمغادرة 19,608 مسافر من غزة ورفضت دخول 314 شخصاً عبر المعبر باتجاه مصر.
ما الفرق بين قطاع غزة و مدينة غزة؟
غزة، مدينة وميناء على البحر الأبيض المتوسط، حوالي 32 كيلومتر شمال الحدود المصرية. هذه المدينة القديمة أعطت اسمها إلى قطاع غزة، الإقليم الذي احتلّ من القوات الإسرائيلية منذ 1967 حتى 2005.
كم كيلو من مصر الى فلسطين؟
المسافة من القاهرة إلى فلسطين
أقصر مسار بين القاهرة وفلسطين هي 778,30 km وفقًا لمخطط المسار. وقت القيادة حوالي 10h 22min.
هل غزة كانت جزء من مصر؟
كنتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 خضع قطاع غزّة المنطقة المحيطة بها للسطيرة المصرية. حيث بقيت تحت الحكم المصري حتى حرب 1967. في فترة العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للانسحاب منها.
ما هو اصل كلمة غزة؟
غزة - ويكيبيديا
اختلف المؤرخون - كعادتهم بالنسبة لكثير من المدن القديمة – في سبب تسميتها بغزة، فهناك من يقول إنها مشتقة من المَنَعَة والقوة، وهناك من يقول إن معناها: «الثروة»، وآخرون يرون أنها تعني: «المُميزة» أو «المُختصة» بصفات هامة تميزها عن غيرها من المدن.
مرحبا بكم في جريدة وموقع كلام فور يو