هناك فرق بين الاسهم والسندات ،بالرغم من انهما ادوات استثماريه لكن هناك فرق بين كل منهما ، وفي هذا المقال سوف نقوم بتوضيح الفروق بينهما والتركيز على المخاطر المتعلقه بالاستثمار في السندات..
الفرق بين الاسهم والسندات:
والأسهم والسندات هما أدوات استثمارية مختلفتان تمامًا عن بعضهما البعض، ويمكن تلخيص الفرق بينهما كالتالي:
1- الأسهم: هي حصص ملكية في شركة، يمتلكها المساهمون ويشترونها ويبيعونها في السوق، وتتغير قيمة السهم باستمرار وفقًا لأداء الشركة والعوامل الاقتصادية الخارجية. وتعتبر الأسهم مستثمرة عالية المخاطر وعائداتها متغيرة بشكل كبير.
2- السندات: هي أدوات دين تصدرها الشركات أو الحكومات لجمع الأموال، وتتمثل في إعطاء المستثمر مبلغًا محددًا كفائدة على المبلغ المستثمر، وبعد انتهاء فترة السند يتم استرجاع المبلغ المستثمر، وعادة ما تكون السندات أقل مخاطرة من الأسهم وعوائدها ثابتة ومضمونة.
وبشكل عام، الأسهم تعد أداة استثمارية عالية المخاطر وعائداتها متغيرة بشكل كبير، في حين تعتبر السندات أداة استثمارية أقل مخاطرة وعوائدها أكثر ثباتًا وأمانًا. ويمكن للمستثمرين الاستثمار في كل منهما وفقًا لأهدافهم ومستوى المخاطرة الذي يريدون تحمله. اقرأ ايضا عن شرح الاستثمار العقاري للمبتدئين من هنا
الفوائد والمخاطر المرتبطة بالاستثمار في السندات:
توفر السندات مزايا وفوائد عدة للمستثمرين، ومن بين هذه الفوائد:
1- أمان الاستثمار: تعتبر السندات أحد أدوات الاستثمار الأكثر أمانًا، حيث تمنح المستثمرين الثقة في استعادة رأس المال المستثمر والعوائد المتفق عليها في الوقت المحدد.
2- تعزيز التنويع: يساعد الاستثمار في السندات المستثمرين على تنويع محفظة الاستثمار الخاصة بهم، حيث يمكنهم توزيع رأس المال على عدة أنواع من الأصول، بما في ذلك الأسهم والسندات والعقارات والعملات وغيرها.
3- عوائد ثابتة: تحمل السندات عوائد ثابتة، مما يجعلها خيارًا مفضلاً للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تحقيق عوائد مضمونة.
4- توفير سيولة: يمكن للمستثمرين بيع السندات بسهولة في السوق الثانوية، مما يوفر لهم السيولة اللازمة للاستثمار في أصول أخرى.
مع ذلك، يوجد بعض المخاطر المرتبطة بالاستثمار في السندات، ومن بين هذه المخاطر:
1- مخاطر التضخم: يمكن أن يؤدي التضخم إلى تقليل قيمة الدخل الثابت الذي يتم تحقيقه من السندات.
2- مخاطر الفائض في العرض: يمكن أن يؤدي زيادة عدد السندات المتاحة في السوق إلى تخفيض الأسعار، مما يؤدي إلى تقليل العوائد المتحققة للمستثمرين.
3- مخاطر الائتمانية: يمكن أن يؤدي تدهور الوضع المالي للمصدر الذي يصدر السندات إلى عدم قدرته على سداد الديون والعوائد المستحقة على السندات، مما يزيد من مخاطر الاستثمار في السندات.
4- مخاطر الفائدة: يمكن أن يؤدي تغير أسعار الفائدة إلى تقليل قيمة السندات، خاصةً إذا كانت الفائدة الحالية على السندات أعلى من الفائدة السائدة في السوق.
الطرق التي يمكن استخدامها للحد من مخاطر الاستثمار في السندات:
1- التنويع: يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في السندات من خلال توزيع رأس المال على عدة أنواع من الأصول، بما في ذلك الأسهم والسندات والعقارات والعملات وغيرها. ويساعد التنويع في تقليل التأثير السلبي لتقلبات سعر الفائدة وعوائد السندات.
2- الاستثمار في السندات ذات التصنيف الائتماني العالي: يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في السندات من خلال الاستثمار في السندات التي تحمل تصنيف ائتماني عالي، والتي تعتبر أقل مخاطرة وأكثر استقرارًا.
3- مراجعة المدة الزمنية للاستثمار: يمكن أن يؤدي الاستثمار في السندات ذات المدة الزمنية الأطول إلى تقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات سعر الفائدة، حيث يمكن أن تكون السندات ذات المدة الزمنية الأطول أكثر استقرارًا من السندات ذات المدة الزمنية القصيرة.
4- الاستثمار في صناديق الاستثمار: يمكن للمستثمرين الحد من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في السندات من خلال الاستثمار في صناديق الاستثمار المتخصصة في السندات، حيث تقوم هذه الصناديق بتنويع محفظة الاستثمار وتحليل المخاطر المرتبطة بالسندات وإدارة المخاطر بشكل فعال.
5- البحث والتحليل: يمكن للمستثمرين الحد من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في السندات من خلال البحث والتحليل الجيد للشركات أو الحكومات التي تصدر السندات، حيث يمكن تقييم الوضع المالي الحالي للمصدر وتوقع مدى قدرته على سداد الديون والعوائد المستحقة على السندات.
مرحبا بكم في جريدة وموقع كلام فور يو