قد يقع الشخص في حيرة كبيره بسبب التفكير في اتخاذ قرار مناسب من حيث التملك او الاستئجار ، لكن هناك فرق كبير ومزايا وعيوب بين كل من الاختيارين ، وبطبيعة الحال كل شخص له ظروف استثنائية ووضع خاص قد يكون من العوامل الرئيسية التي عليها قد يبني قراره، ولكن سنقوم بالتوضيح بشكل مبسط ومقارنه بين الاختيارين حتى يتسنى لك التفضيل بينهما واتخاذ القرار المناسب بشكل سليم.
إذا كانت حرية الحركة والتنقل من أولوياتك الرئيسية، فقد يكون التملك هو الخيار الأفضل. فعندما تمتلك منزلًا، يمكنك إدارته وتغييره كما تشاء، بدءًا من تجديد الديكور وانتهاءً بالتوسع فيه أو بيعه في أي وقت.
- ومع ذلك، يمكن أن يكون الاستئجار هو الخيار الأفضل إذا كنت ترغب في تجنب التزامات طويلة الأمد أو إذا كانت حاجتك إلى الإقامة مؤقتة، مثل العمل في مدينة جديدة أو الدراسة في جامعة بعيدة.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار العوامل المالية، بما في ذلك تكاليف الشراء أو الإيجار والضرائب والصيانة والتأمين وغيرها من التكاليف المتعلقة بالعقارات.
- أيضًا، يجب عليك النظر في الوضع الاقتصادي العام والسوق العقارية المحلية. فقد يكون التملك مفيدًا إذا كانت الأسعار في ارتفاع، فيما يمكن أن يكون الاستئجار أفضل في سوق عقارات تشهد انخفاضًا في الأسعار.
- وأخيرًا، يجب أن تفحص العقد بعناية وتفهم شروطه بشكل جيد، بغض النظر عما إذا كنت تستأجر أو تشتري. يجب التأكد من تضمين جميع الشروط المتعلقة بالتأمين والصيانة والتكاليف الأخرى، والتأكد من أنها متوافقة مع احتياجاتك وميزانيتك.
بشكل عام، يجب عليك التفكير بعناية في الخيارات المتاحة لك وقياس العوامل المختلفة التي تؤثر على اختيارك قبل اتخاذ قرار نهائي.
الفرق بين الايجار والتملك من حيث الضرائب:
يمكن توضيح الفرق بين الإيجار والتملك من حيث الضرائب. فعندما تمتلك عقارًا، فإنه يمكن أن يؤثر على ما تدفعه من ضرائب على الدخل والثروة، وهذا يختلف عندما تستأجر عقارًا. اقرأ ايضا اهم النصائح للاستثمار العقاري من هنا
- في حالة التملك، فإن الضرائب المتعلقة بالعقار تشمل ضريبة العقارات وضريبة الدخل العقارية. وتعتمد مقدار ضريبة العقارات على قيمة العقار وموقعه ويعتبر دفعها مسؤولية المالك. وتعتمد ضريبة الدخل العقارية على مدخلات العقار والمصروفات، مثل الإيجارات المحصلة وتكاليف الصيانة والإصلاحات والفوائد على القروض العقارية، ويتم دفعها من الإيرادات العقارية.
- أما في حالة الإيجار، فيتحمل المالك مسؤولية دفع ضريبة العقارات، بينما يمكن أن يدفع المستأجر ضريبة المبيعات على الإيجار والتي يتم تحصيلها من قبل الحكومة. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن للمستأجرين في بعض البلدان أن يستفيدوا من الاعفاءات الضريبية على الإيجار، ولكن ذلك يعتمد على التشريعات المحلية والظروف الشخصية للمستأجر.
بشكل عام، يجب على الأفراد البحث عن المعلومات الضريبية المحددة لبلدهم والتي تختلف من بلد لآخر ومن حالة إلى أخرى، والتي يمكن أن تؤثر على القرار الذي يتخذونه بشأن الإيجار أو التملك.
بالنسبة إلى الضرائب المتعلقة بالتملك، يعتمد مقدار ضريبة الدخل العقارية على أرباح المالك الصافية من العقار. فعلى سبيل المثال، إذا كان المالك يؤجر عقارًا بمبلغ 1000 دولار شهريًا، وتبلغ تكاليف الصيانة والإصلاحات والفوائد على القروض العقارية مجموعها 500 دولار شهريًا، فإن الأرباح الصافية للمالك تبلغ 500 دولار شهريًا. ويتم تطبيق ضريبة الدخل العقارية على هذه الأرباح الصافية.
أما بالنسبة إلى الضرائب المتعلقة بالإيجار، ففي بعض البلدان، يمكن أن يدفع المستأجرون ضريبة على الإيجار، والتي تسمى ضريبة المبيعات على الإيجار. وتختلف قوانين ضريبة المبيعات على الإيجار من بلد لآخر. وعادة ما يتم تحصيل هذه الضريبة من المستأجرين من قبل الحكومة.
بشكل عام، فإن الضرائب هي عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن الإيجار أو التملك. ويوصى بالتحدث مع مستشار ضريبي محلي لتقييم الآثار الضريبية لكل خيار لضمان اتخاذ القرار الأفضل بالنسبة للموقف الشخصي الفردي.
مرحبا بكم في جريدة وموقع كلام فور يو