أخر الاخبار

تعرف على مخاطر الاستثمار في البورصه ، وطرق التغلب عليها

 ييجب ان تركز على نقطه مهمه جدا :هو كلما أردت أن تحقق أرباحا أكثر من الاستثمار فى البورصة، تعرضت لمخاطر استثمارية أكبر، وتختلف درجة هذه المخاطر من أداة مالية لأخرى، مثلا فإن الأدوات المالية التى تتوقع منها ربحا عاليا مثل الأسهم النشطة تحتوى على درجة كبيرة من المخاطر، أما الأدوات المالية التى تتوقع منها ربحا أو عائدا قليلا مثل السندات الحكومية فإنها تحتوى على درجة أقل من المخاطر، لأن العائد عليها مضمون من الحكومة المصرية، 


يوجد خطر في الاستثمار في البورصة، فالأسعار تتغير باستمرار ويمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل، مثل التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية. وبالتالي، فإن الاستثمار في البورصة يحمل مخاطر كبيرة، ويمكن أن يؤدي إلى خسارة أموال المستثمرين.


ومن بين العوامل التي تزيد من خطورة الاستثمار في البورصة:


1- التقلبات السوقية: فالأسعار في البورصة تتأثر بالعديد من العوامل، مثل الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذه التقلبات يمكن أن تؤدي إلى خسارة المستثمرين.


2- عدم الاستثمار بشكل صحيح: فالاستثمار في البورصة يتطلب الكثير من الخبرة والمعرفة، وعدم الالتزام بالاستراتيجيات الصحيحة وعدم إجراء التحليلات اللازمة يمكن أن يؤدي إلى خسارة المستثمرين.


3- الرسوم والعمولات: فالوسطاء يفرضون رسومًا وعمولات على الأدوات المالية، وهذه الرسوم والعمولات يمكن أن تؤثر على العوائد المتوقعة للمستثمرين.


4- التأثير النفسي: فالاستثمار في البورصة يمكن أن يؤثر على الحالة النفسية للمستثمرين، ويمكن أن يتسبب التوتر والقلق والتداولات العاطفية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة وخسارة الأموال.


لذلك، يجب على المستثمرين أن يتخذوا إجراءات احترازية لتقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في البورصة، مثل التعلم عن الأسواق والأدوات المالية والتحليل الفني والأساسي، وإعداد خطة استثمارية شاملة تتضمن تنويع المحفظة وتحديد الهدف من الاستثمار وتحديد المخاطر المرتبطة بكل أداة مالية، والالتزام بالخطة المحددة وتحديثها بشكل دوري.


ويجب أن يتم الاستثمار في البورصة بشكل منظم ومنظم، والتعامل مع وسطاء موثوقين ومرخصين، وتجنب الاستثمار في الأدوات المالية التي يتم تداولها بشكل غير شفاف أو غير قانوني، وتجنب الاستثمار بالمبالغ التي لا يمكن تحمل خسارتها، وتقليل التداولات العاطفية والتحليل الزائف، والاستمرار في تعلم الأسواق وتحليلها بشكل دوري.


مخاطر اخرى:

1- المخاطر الأساسية، وهذا النوع من المخاطر يتواجد فى كل أنواع الاستثمار، وهى المخاطر المتعلقة بالشئون الداخلية بالشركة، وكيفية إداراتها وقدرتها على المنافسة فى السوق.


وأفضل طريقة لتقليل هذه المخاطر هى عن طريق التنويع بمعنى الاستثمار فى شركات كثيرة بدلا من شركة واحدة (لا تضع البيض كله فى سلة واحدة).


2- مخاطر السوق، وهذا النوع من المخاطر يتعلق بمدى تأثير الظروف الاقتصادية على أداء الشركات مثل التضخم، البطالة وغيرها من ظروف سياسية أو اجتماعية التى تؤثر على أداء الشركة.


على سبيل المثال قلت أسعار الأسمنت العالمية فإن هذا يمثل خطرا على أسعار أسهم شركات الأسمنت فى مصر.


3- مخاطر سعر الفائدة: بالنسبة لسوق السندات، إذا ارتفعت أسعار الفائدة فى السوق، فإن السندات الجديدة التى تصدر بسعر الفائدة الجديد تصبح أكثر إغراء للمستثمرين الراغبين فى استثمار أموالهم فى سوق السندات، وبالتالى تنخفض أسعار السندات القائمة ذات سعر الفائدة الأقل لضعف الطلب عليها بسبب انخفاض العائد عليها مقارنة بالسندات التى تصدر بسعر الفائدة الجديد.


أما بالنسبة لسوق الأسهم، إذ ارتفعت سعر الفائدة على الودائع بالبنوك، فإن المستثمرين سوف يقومون ببيع أسهمهم وإيداع أموالهم كودائع فى البنوك وهذا بالطبع سوف يؤدى إلى زيادة الكميات المعروضة للبيع من الأسهم عن الكميات المطلوب شرائها مما يؤدى إلى انخفاض الأسعار فى سوق الأسهم.


4- مخاطر التضخم، قد يحدث تضخم فى سوق ما من الأسواق مثل سوق العقارات، فى هذه الحالة فإن المستثمرين يجدون أن معدل ارتفاع أسعار العقارات أعلى من معدل ارتفاع أسهمهم فى هذه الحالة، فإن المستثمرين يبيعون أسهمهم ويشترون العقارات ليستفيدوا من ارتفاع أسعارها، وهذا بدوره يؤدى إلى انخفاض فى أسعار الأسهم.


5- مخاطر السيولة: وهى تلك المخاطر التى ترتبط بعدم قدرة المستثمر بيع الأسهم أو السندات وتحويلها إلى سيولة نقدية فى وقت احتياجك إلى أموال نتيجة لعدم وجود طلب عليها.


طرق مواجهة تلك المخاطر:




 ينصح تنويع الاستثمارات من أجل مزيد من التأمين، ويقصد بتنويع الاستثمارات توزيع أموالك على عدد من أدوات وقنوات الاستثمار بدلا من استثمارها كلها فى مجال أو شركة واحدة عملا بالمثل القائم (لا تضع البيض كله فى سلة واحدة)، فأنت إذا وضعت أموالك كلها فى أسهم شركة واحدة، وحدث أن انخفض سعر سهم هذه الشركة فى البورصة، فإن هذا يعنى أن قيمة السهم استثماراتك سوف تنخفض.


بالإضافة إلى العوامل التي ذكرتها في إجابتي السابقة، يمكن أن يزيد الاستثمار في البورصة من خطورة الاستثمار، وذلك عندما يتعلق الأمر بالأدوات المالية الخاصة، مثل العقود الآجلة والخيارات. ويتميز هذا النوع من الأدوات بالتقلبات العالية في الأسعار، والتي يمكن أن تؤدي إلى خسارة المستثمرين بشكل كبير إذا لم يتم التحكم في المخاطر المرتبطة بها.


كما يمكن أن يزيد الرافعة المالية (Leverage) المستخدمة في الاستثمار في البورصة من خطورة الاستثمار. فالرافعة المالية هي نوع من الاستثمارات التيتستخدم القروض لتمويل الاستثمار، وعند استخدام الرافعة المالية، يمكن للمستثمر تحقيق أرباح أكبر من رأس المال الذي يمتلكه، ولكنه يمكن أن يفقد أمواله بشكل أسرع أيضًا. وبالتالي، يجب على المستثمرين الانتباه إلى مستوى الرافعة المالية التي يستخدمونها، والتأكد من أنها مناسبة لمستوى المخاطرة الذي يمكنهم تحمله.


وأخيرًا، يجب أن يتمتع المستثمرين بالصبر والتحليل الجيد قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية في البورصة، وتجنب الاندفاع والتداولات العاطفية، والالتزام بالقرارات السريعة والمتهورة. كما يجب عليهم تحديد استراتيجيات الدخول والخروج من السوق وتحديد مستويات الأسعار المناسبة لبيع وشراء الأدوات المالية، والتحلي بالصبر والتحليل الدقيق للأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحالية، وتحديث خططهم الاستثمارية بشكل منتظم.


وبشكل عام، يمكن القول إن الاستثمار في البورصة يحمل خطورة ويتطلب المعرفة والخبرة والتحليل الدقيق، ويجب على المستثمرين البحث والتعلم والتحلي بالصبر والتدريب والتجربة قبل البدء في الاستثمار في البورصة.


يمكن أن يزيد من خطر الاستثمار في البورصة أيضًا عدم التوقعات الصحيحة للسوق. فالأسعار في البورصة تتأثر بالعديد من العوامل، ويمكن أن تنخفض الأسعار بشكل حاد في أي وقت. وعدم القدرة على توقع هذه التغيرات والتحكم في المخاطر المرتبطة بها يمكن أن يؤدي إلى خسارة المستثمرين.


كما يمكن أن يزيد الاستثمار في البورصة من خطورته عندما يتم الاستثمار في الشركات الصغيرة أو القطاعات الأقل ثباتًا، حيث يمكن أن تكون التقلبات في الأسعار أكثر شدة وغير متوقعة. وعندمايتم الاستثمار في الشركات الصغيرة، فإنه يجب على المستثمرين البحث عن المعلومات الكاملة حول هذه الشركات وعن أدائها المالي في الماضي والحالي والمتوقع في المستقبل، وتحليل المخاطر المرتبطة بهذا الاستثمار. ولمزيد من النصائح حول الاستثمار في البورصه، اضغط هنا


كما يجب على المستثمرين أن يتأكدوا من اختيار وسيط موثوق ويمتلك تراخيص رسمية، والذي يتمتع بسمعة جيدة في السوق. كما يجب الانتباه إلى العمولات والرسوم التي يفرضها الوسيط، والتي يمكن أن تؤثر على العوائد المتوقعة للمستثمرين.


ويجب أن يتم تحديد الهدف الاستثماري بوضوح، حيث يساعد ذلك على تحديد المخاطر المرتبطة بالاستثمار وتحديد استراتيجية الاستثمار الصحيحة. ويجب على المستثمرين تحديد نسبة المخاطرة التي يمكنهم تحملها والتي تناسب أهدافهم الاستثمارية، وتحديد المدة الزمنية المناسبة للاستثمار والتي تتناسب مع أهدافهم.


ويمكن أن يساعد التنويع في تقليل خطورة الاستثمار في البورصة، فعندما يتم توزيع المحفظة على عدة أدوات مالية وعدة قطاعات ومناطق جغرافية، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في قطاع معينة أو صناعة واحدة. ويمكن تحقيق التنويع عن طريق الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، والتي تحتوي على مجموعة متنوعة من الأسهم والسندات والسلع.


وأخيرًا، يجب على المستثمرين عدم الاندفاع في اتخاذ القرارات الاستثمارية وعدم الاستجابة للتقلبات السوقية اليومية، والالتزام بالخطط الاستثمارية المحددة والتي تم تحديدها وفقًا لأهدافهم الاستثمارية ومستوى المخاطرة الذي يمكنهم تحمله. ويجب أن يتم تقييم الأداء الاستثماري بشكل منتظم وتحديث الخطط الاستثمارية بشكل دوري، والتأكد من أنها ما زالت تتوافق مع الأهداف الاستثمارية ومستوى المخاطرة المتوقع. وعندما يتم اتخاذ القرارات الاستثمارية، يجب على المستثمرين الاستناد إلى المعلومات المتاحة والبحث والتحليل الدقيق، وعدم الاعتماد على التكهنات أو الشائعات أو النصائح غير الموثوقة.


وبشكل عام، يمكن القول إن الاستثمار في البورصة يحمل خطورة ويتطلب الكثير من البحث والتحليل والتخطيط والتنويع. ويجب على المستثمرين البحث عن المعلومات والتعلم والتدريب قبل البدء في الاستثمار في البورصة، والعمل على تحديد الهدف الاستثماري ونسبة المخاطرة المناسبة وتحديد استراتيجية الاستثمار الملائمة. يجب أيضًا على المستثمرين تحليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في البورصة والعمل على تحديد الطرق الأكثر فعالية للحد من هذه المخاطر.


ويمكن أيضًا الاستفادة من الخبراء والمستشارين الماليين للحصول على نصائح وتوجيهات حول الاستثمار في البورصة، وتحديد الأدوات المالية المناسبة والوسيط المناسب والوقت المناسب لشراء وبيع الأصول المالية. ويمكن أن يتمتع المستثمر بالصبر والتحليل الدقيق وعدم الاندفاع في اتخاذ القرارات الاستثمارية، والتحلي بالصبر والتدريب والتجربة قبل البدء في الاستثمار في البورصة. كما يجب الاستمرار في تحديث المعرفة والمهارات المتعلقة بالاستثمار في البورصة والاستفادة من الفرص التعليمية والموارد المتاحة عبر الإنترنت وخارجه.


الاسئلة الشائعه:
فوائد الاستثمار
إيجابيات وسلبيات الاستثمار
عيوب الاستثمار المالي
الاستثمار في الأسهم والسندات
مميزات وعيوب البورصة
الاستثمار في أسهم البنوك
مميزات الأسهم
مزايا الاستثمار في السندات
يجابيات الاستثمار
سلبيات الادخار
مميزات وعيوب الاستثمار طويل الأجل
عيوب الاستثمار في البورصة
عيوب الاستثمار المالي
الاستثمار في الأسهم
مزايا الاستثمار في السندات
الاستثمار في أسهم البنوك


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -