أخر الاخبار

كيف أبدأ تعلم البرمجة من الصفر الى الأحتراف

كيف أبدأ تعلم البرمجة من الصفر الى الأحتراف

 نصائح مهمة لأي مبتدئ يريد تعلم البرمجة بشكل صحيح !

إن كنت تبحث عن طريقة لـكيفية تعلم البرمجة . فانت هنا فى المكان الصحيح بكل تأكيد.

البرمجة هي أكثر المهارات المطلوبة اليوم في سوق العمل . فعلى سبيل المثال ( مهندس البرمجيات ) هو أعلى مهارة وأكثر الوظائف طلباً في هذا العصر. مع النظر في الطلب الكبير على المبرمجين المهرة ، فمن المنطقي للباحثين عن عمل أن يتعلموا البرمجة.


في البداية تعلم البرمجة من الممكن أن يبدو صعباً بالنسبة للكثيرين من الأشخاص . وهذا يكون نتيجة لعدة أسباب منها : بسبب الطريقة الخاطئة التي يطبقونها أثناء تعلم الكود أو من طريقة تلقي المعلومات. وأيضا من الأسباب التي تجعل الأشخاص يفكرون بأن البرمجة صعبة هو أنهم يريدين إنشاء تطبيقات معقدة وهم ليس لديهم المعرفة الكافية لذلك أو غير مُلمين بأساسيات المجال ( البرمجة الأساسية ) وهذا ما يعرضهم للكثير من المشاكل و الصعوبات والإحباطات في عملهم.


وبالتالي ، أود أن أشاركم ببعض النصائح المهمة لتعلم البرمجة التي سوف تقلل من إحباطك تجاه هذا المجال ، وفي الواقع تجعل لك المجال أكثر متعة!



أولاً : عليك معرفة أن البرمجة بحر واسع مليء بالمعلومات وتحتاج إلى تركيز وقضاء وقت طويل على الكمبيوتر لتعلمها.


ثانياً : لا تسمع لأي شخص يقول لك بأن البرمجة صعبة بالعكس ! البرمجة مثل أي مهنة تحتاج مدة معينة في التعلم والكثير من التدريب لإتقانها.


ثالثاً : السؤال هنا ، من أين أبدأ ... عليك أولاً أن تسأل نفسك لماذا أتعلم البرمجة ؟؟ مثلا هل تريد تعلم البرمجة لتطوير تطبيقات الهاتف أو مواقع الويب أو الروبوتات والأجهزة.


رابعاً : تذكر جيداً قبل أن تبدأ في التعلم عليك ان تختار طريقك لتعلم البرمجة ( المسار الصحيح الذي يناسبك ) وذلك لكي لا تواجه أي مشاكل في رحلة تعلمك.


خامساً : عليك معرفة معلومات عامة عن لغات البرمجة الشهيرة وعلى رأسهم ( لغة سي بلس بلس ) لأن أغلب لغات البرمجة التي نسمع عنها حالياً أساسها أو مصدرها هو ( لغة السي ، ولغة سي بلس بلس )


سؤالك الآن ، هل يجب علي تعلم ( لغة سي بلس بلس ) الجواب هو .. أنا لم أقل أنه يجب عليك البدء بها وإنما تعلمها من الممكن أن يفيدك مستقبلاً في تطبيقاتك ومواقع الويب.


ما هي أفضل لغة أو سهل لغة ، هذه الأسئلة تتكرر دائماً ولا يُجب عن سؤالها أبداً لأن كل لغة لها تخصص معين ولها طريقة بالكتابة وأيضاً لها طريقة خاصة بالتعلم.

الخلاصة :


  • ابحث عن لغات هذا المجال ( المجال الذي قررت أن تسكله ) وافهم وظيفة التخصص
  • عليك أن اختيار طريق معين لبدأ تعلمك البرمجة مثلاً : تطوير الويب
  • ابدأ بتعلم لغات هذا المجال عن طريق كورسات أونلاين فالإنترنت مليء بالعديد من مصادر التعلم سواء كانت على شكل فيديوهات او بشكل مقالي.
  • وأخيراً اكمل تعلمك لبعض المكتبات الخاصة بكل لغة تعلمتها والتي سوف تستفيد منها مستقبلاً بلا شك.





أتوقع اليوم عصرنا يعيش ثورة معلوماتية هائلة وراح تزداد مع تزايد المنصات التعليمية 

في الفترة السابقة شهدنا عدة مبادرات إما على مستوى الحكومات أو الشركات أو حتى الأفراد 

في تعليم تقنية المعلومات وعلوم الحاسب ولأن في العصر هذا أصبح التركيز على التقنية 

بشكل كبير وملحوظ وتسارع عدد من الحكومات والشركات في أتمتة معاملاتها  فأصبح الطلب على المطورين 

والمبرمجين عالي ومع تقديم الحوافز والمكافآت والمكانة اللي وضعها المجتمع للمطور والمبرمج 

أصبح الكثير من الطلبة يرغب بتعلم هذه التقنيات التي تمكنه من إنشاء التطبيقات أو مواقع الويب 

فيبدأ بطرح عدة أسئلة مثل : 

كيف أعرف أبرمج تطبيق ؟ 


كيف أعرف أصمم موقع ؟ 


كيف أعرف أسوي برنامج زي تويتر ؟ 


أبي اسوي موقع زي اليوتيوب كيف ؟ 


كيف أتعلم البرمجة ؟ 


والعديد من الأسئلة الكيفية التي لا تتوقف في ذهن من أراد أن يتعلم , والعجيب عندما تبحث في قوقل تجد العديد من المواضيع التي تحمل عناوين مشابهة تماما لبعضها ك " خارطة الطريق لتعلم الويب " " الدليل الشامل " وغيرها من العناوين البراقة . لكن قلما يجد المبتدئ ضالته .


ويبدأ بالبحث من مقالة إلى أخرى ومن فيديو تعليمي إلى دورة ويبدأ في دوامة البحث عن المعلومة الصحيحة من خلال تصفحي للعديد من المقالات الدليليّة لتعلم البرمجة وجدت عنصر مهم مفقود ولا أعلم هل أتفق المدونون على إخفاءه أم سقط سهوا ؟! نجد أغلب المواضع تبدأ بشكل مباشرنحو التقنيات والأدوات واللغات قبل أن تشرع في الموضوع المهم .

ألا وهو

 المدخل لعلوم الحاسب الآلي 


لذا أرى بأن على كل مبتدئ أن يتعلم مبادئ علوم الحاسب وأن يفهم عمل الآلة من عتاد وأنظمة 

ثم يتعرف على مجالات الحاسب الآلي قبل أن يشرع بتعلم أول سطر برمجي له . 

لذا نجد الجواب الشائع لسؤال كيف أتعلم البرمجة ؟ هو إختر مجالك ! 

وكأني بأول شيء يتبادر لذهن السائل أي مجال ؟! 

سنقسم الجواب لعدة خطوات تصاعدية :-

الخطوة الأولى :

تبدأ من معرفة سبب إختراع الحاسب الآلي

حتى نفهم منطق الآلة , أول شيء يجب أن نعلم إن الحاسب الآلي لم يوجد من عدم

بل هو إختراع مكمل لما قبله من الإختراعات البشرية القائمة على علم الحساب بشكل ميكانيكي

, لكنه بلا شك إختراع أحدث ثورة معلوماتية تقنية هائلة بسبب إعتماده على توجيه التيار الكهربائي ( ترانزستور )

- طبعا الحاسوب في وقتنا هذا متطور أكثر لكن - مثل ما قلنا كان سبب إختراعه هو إجراء العمليات الحسابية

وطالما هنالك حساب فهنالك منطق أيضاً والذي يقودنا بلاشك إلى علم المنطق الرياضي . الذي هو 1 + 1 = 1

* معلوماتك صحيحة يساوي 2 لكن الموضوع مختلف هنا في علوم الحاسب . كيف مختلف ؟

الخطوة الثانية :

 لك تتخيل إن هذه الآلة العجيبة فقط تستخدم نظام عد ثنائي يعني فقط مكون من خانتين

واحد و صفر بغرض توجيه التيار الكهربائي بحيث (واحد يعني " تشغيل/فتح ") و ( صفر " إطفاء/إغلاق " )

إذا كل المسألة في كيفية توجيه هذا التيار هل علم المنطق لوحده كافي بالطبع لا فنحن بحاجة

إلى علم الاحتمالات و الخوارزميات حتى نتمكن من تحكم وتنظيم تدفق التيار الكهربائي .



الخطوة الثالثة :

إذا نستنتج أن عمليات الحاسب الآلي - للجانب البرمجي - تكاد تكون محصورة في هذه الثلاث عمليات :-

1 - المدخلات 2 - المعالجة 3 - المخرجات

كانت تتم المدخلات بلغة تسمى لغة الآلة وهي لغة الصفر والواحد

ماذا لو احتجنا أن نقوم بعملية أكبر من عملية الجمع أو طباعة عدد ؟

هذا السؤال قاد المهندسين وعلماء الحاسوب إلى إبتكار ما يسمى بـ " لغات البرمجة "

وهي ببساطة تعتمد على مترجم ومفسر يقوم بترجمة وتفسير المنطق البشري بواسطة معادلات رياضية

- منها المعقد جدا ومنها ما دون ذلك - إلى منطق الآلة

لنأخذ أبسط عملية معالجة على سبيل المثال :-

 

بالمنطق البشري :-


(2+3=5) ثلاثة زائد اثنان يساوي خمسة

وهي الجمع بين عددين 2 و 3 تمثل المدخلات

عملية الجمع تمثل نوع المعالجة

الناتج النهائي 5 يمثل المُخرج

 

بمنطق الآلة :-


تحول جميع الأرقام إلى نظام العد الثنائي *توجد لها معادلات وطرائق رياضية بعضها سهل والآخر معقد

0010 + 0011 = 0101 

 

*الآلة هنا لا تعرف ما الصفر ولا الواحد وإنما الصفر رمز لعدم السماح بمرور التيار الكهربائي

والواحد رمز للسماح بمرور التيار الكهربائي حتى يميز علماء الحاسب مرور التيار من عدمه

 

بمنطق لغة البرمجة :-


قم بإنشاء متغير في الذاكرة اسمه أ من نوع رقم صحيح يسند إليه رقم 3

قم بإنشاء متغير في الذاكرة اسمه ب من نوع رقم صحيح يسند إليه رقم 2

قم بإنشاء متغير في الذاكرة اسمه ج من نوع رقم صحيح تسند إليه نتيجة المعالجة وهي عملية جمع قيم أ + ب

اطبع ج وهنا تظهر النتيجة النهائية على الشاشة 5

في عملية التشغيل يتم إرسال هذه النصوص المنطقية إلى المترجم الذي بدوره يترجم للآلة

ثم يعود لنا بالاستجابة التي تعتمد على سرعة المعالجات بطباعة المخرج على الشاشة

 

الخلاصة :-

  • يجب أن تعلم أن هنالك لغة وحدة تفهمها الآلة وهي لغة الصفر والواحد

  • والآلة تحتوي على وحدة معالجة وذاكرة تقوم بمعالجة المدخلات وتخزينها ثم طباعتها على هيئة مخرجات

  • يجب أن تعلم أن مهمة لغات البرمجة هي ترجمة ما يريده الإنسان من الآلة معتمدة

  • في ذلك على مترجمات ومفسرات وضعها المطورون الأوائل بناء على علوم أخرى رياضية

  • كالخوارزميات والإحتمالات والمنطق . و استمر بعدهم من العلماء على تطوير 

  •  المترجمات والمفسرات ولازالت الى الان في تطور مستمر .

"أريد تعلم البرمجة لكنني لا أعرف من أين أبدأ!" هذه هي أكثر عبارة تتردد على سمعي من حديثي العهد بالبرمجة، إذ يأتيني هذا السؤال مرارًا وتكرارًا؛ وفي كل مرة أحاول أن أجيب عنه في سياقه، أجد أنني أضيف معلومات جديدة على إجاباتي السابقة، لذا قررت كتابة هذا المقال بعنوان "تعلم البرمجة" لعله يفيد الراغبين في تعلم تطوير التطبيقات في بدء رحلتهم مع البرمجة.

اليك المثال العملي التالي الذي يشرح ماهي البرمجة:


إن كنت تتوقع زيارة صديق لك اليوم، واتصل بك ليقول لك: "أنا واقف بجانب الحديقة ولا أعرف كيف أصل إلى منزلك". أنت عادةً تمر كل يوم من جانب الحديقة وتعرف الطريق بينها وبين منزلك شبرًا بشبر. برأيك هل ينفع إن قلت له: "منزلي معروف وقريب من الحديقة وأنا كل يوم أمر من جانبها"؟ لا، بالتأكيد. تحتاج إلى أن تقسِّم المشكلة إلى أجزاء تمثل خطوات بسيطة يستطيع صديقك فهمها وتنفيذها.

مثلًا، أخبره أن ينفذ الأوامر التالية: "سر إلى الأمام عشرة أمتار" ثم "اتجه إلى اليمين" ثم "سر إلى نهاية الشارع" ثم "اتجه إلى اليسار". أخبره بعد ذلك: "عُدَّ الأبنية الموجودة على اليسار حتى تصل إلى البناء الرابع" ثم "اصعد إلى الطابق الثاني" ثم "اطرق على الباب الذي سيظهر أمامك". مبارك! بهذه الطريقة، تستطيع أن تدل صديقك على منزلك بدقة. البرمجة هي الشيء نفسه تمامًا. فهل ترى التعابير المكتوبة بين قوسين؟ إنها التعابير التي تكتب بإحدى لغات البرمجة والتي تخاطب الحاسوب بدلًا من صديقك السابق.


لغات البرمجة هي مجموعة من المفردات والقواعد اللغوية التي تشكل لغةً وسيطةً للتخاطب مع الحاسوب وأمره بتنفيذ تعليمات وأشياء محدَّدة. فلا الحاسوب يفهم لغة البشر ولا البشر يفهمون لغة الحاسوب، لذا كان هنالك حاجة ملحة لوجود لغة وسيطة يفهمها كلاهما؛ نتيجةً لذلك، انبثق مفهوم لغة البرمجة.

بعبارة أخرى، لو أردنا أن نقول للحاسوب "افعل كذا"، فسنحتاج إلى لغةٍ مشتركةٍ بيننا وبينه ليفهم ما نبتغيه، وهنا يأتي دور لغات البرمجة، إذ يمكنك أن تعدّ لغات البرمجة على أنها وسيط بين المبرمج والحاسوب.

يهتم المبرمج بالتفكير في تسلسل الخطوات التي على الحاسوب القيام بها لإتمام العمل المطلوب منه (مثل حساب العمر اعتمادًا على تاريخ الولادة)، ثم كتابة هذه الخطوات بترتيب منطقي بإحدى لغات البرمجة.

ربما لاحظتَ في الجملة السابقة أن جزءًا من مهمة المبرمج هو التفكير المنطقي، وهذا يجعلنا ننتقل إلى السؤال الشائع "هل أستطيع تعلم البرمجة وأصبح مبرمجًا؟" أو "هل أنا مؤهل لأصبح مبرمجًا؟".

لماذا تتعلم البرمجة؟

يبدو أن تعلم البرمجة ليس بالصعوبة التي توقعتها، لكنك تريد حافزًا يجعلك تتعلم البرمجة.

تسمع كثيرًا أن البرمجة هي مجال المستقبل، وأن وظائف المبرمجين ستكتسح مجال التوظيف في السنوات القادمة؟ أستطيع أن أؤكد لك ذلك، كما أنَّ وظائف البرمجة هي من أعلى الوظائف دخلًا.

فلو كنت تريد بدء مشوارك الاحترافي وتريد عملًا مستقرًا وذا دخلٍ ممتاز، فإن تعلم البرمجة والعمل بها هو أفضل خيارٍ أمامك.

وظائف البرمجة مريحة عمومًا، فالعمل كله مكتبي أمام حاسوب في بيئة مريحة ومناسبة، وأغلبية الشركات تتبع نظام العمل 40 ساعة في الأسبوع (أي 5 أيام لمدة 8 ساعات يوميًا)، ولا تغفل عن قدرتك على العمل عن بعد من خلال الانترنت أو كمستقل في أوقات فراغك.

تعلم البرمجة سيوسع أفق تفكيرك كثيرًا، خصوصًا أن تعاملك مع الحاسوب يتبع إلى التفكير المنطقي، وستجد أن البرمجة ستسهل لك القيام بأمور أخرى في الحاسوب.

ما عليك معرفته لتصبح مبرمجًا

يتردد الكثيرون في تعلم البرمجة متذرعين بأن مستواهم في الرياضيات ليس ممتازًا، وهذا ليس صحيحًا، فصحيحٌ أنَّ هنالك أمور تعترضك أثناء أداء عملك كمبرمج تتطلب خبرة في الرياضيات، إلا أنَّه قد تمر عليك فترات طويلة لا تحتاج فيها إلى مسائل رياضية.

كل ما يلزمك للبدء في تعلم البرمجة هو الأساسيات التي يعرفها الجميع. إلى حين اعتراضك أية مسألة أو مشكلة تتطلب مهارة في الرياضيات، هنالك الكثير من المصادر والمراجع التي تستطيع الرجوع إليها آنذاك. بعبارة أخرى، أجِّل هذا الأمر قليلًا ولا تخف. الأهم من ذلك هو أن تكون قادرًا على التفكير بشكل منطقي.

التفكير المنطقي

التفكير المنطقي هو المهارة التي تجمع كافة المبرمجين تحت مظلة واحدة، وهي أساس كتابة الخوارزميات، إذ يجب أن تكون قادرًا على اكتساب هذه المهارة وتطويرها.

الخوارزميات

كلمة "الخوارزميات" هي الكلمة المرعبة التي ينفر منها البعض، فكل ما يتخيلونه عند ذكرها هو الرياضيات المعقدة والمعادلات الطويلة والرموز العجيبة، لكن الأمر بسيط جدًا؛ فالخوازرميات هي تطبيقٌ للتفكير المنطقي في خطوات متسلسلة واضحة تمامًا لحل مشكلة ما.

لكي أوضِّح لك أن الخوارزميات ليست أمرًا معقدًا، سأخبرك بكيفية كتابة برنامج يسأل المستخدم عن سنة ميلاده، ثم يعيد عمره الحالي بالسنوات.

الخطوة الأولى: إظهار رسالة نصية نطلب فيها من المستخدم إدخال تاريخ ميلاده.
الخطوة الثانية: تخزين سنة الميلاد التي أدخلها المستخدم.
الخطوة الثالثة: الحصول على السنة الحالية.
الخطوة الرابعة: طرح مدخلات المستخدم من السنة الحالية.
الخطوة الخامسة والأخيرة: إظهار الناتج.



ما سبق هو خوارزمية بسيطة تتألف من خطوات متسلسلة، لكن إذا أمعنا النظر فيها سنجد خللًا في حال أدخل المستخدم تاريخًا أكبر من التاريخ الحالي، أي لو أدخل 2050 مثلًا بدلًا من 1995. عندها سيصبح العمر المعاد من الخوارزمية سالبًا، ويمكننا أن نحل هذه الإشكالية منطقيًا بوضع شرط يمنع المستخدم من إدخال تاريخ أكبر من التاريخ الحالي.








إطارات العمل



كلمة أخرى شائعة جدًا في عالم البرمجة هي "إطارات العمل" frameworks، إطارات العمل هي مجموعة من الشيفرات البرمجية التي تسهل على المبرمج إنشاء التطبيقات، بتوفير وحدات جاهزة تقدم خدمات مثل تسجيل المستخدمين، وإرسال البريد الإلكتروني، والتعامل مع قواعد البيانات. أي يمكنك أن تعدّها أدوات برمجية تساعدك في برمجة تطبيقك وتسهِّل لك فعل ذلك.

الأدوات اللازمة للبدء في تعلم البرمجة


تحتاج إلى حاسوبٍ بمواصفات جيدة (ليس من الضروري أن يكون من أفضل الحواسيب، وإنما أن يمتلك مقدارًا جيدًا من الذاكرة العشوائية). لا ننصح بمواصفات معينة أو نظام تشغيل معين، استعمل ما يحلو لك وما ترى نفسك معتادًا عليه (سواءً كان ويندوز أو لينكس أو ماك).

ستحتاج أيضًا إلى اتصالٍ جيد بالإنترنت للوصول إلى المواد التعليمية، ولتنزيل البرمجيات والمكتبات اللازمة للتطوير.

أما بخصوص أدوات التطوير، فستحتاج إلى برمجية لكتابة الشيفرات، وهنالك نوعان رئيسيان لها:


المحررات النصية:

مثل Visual Studio Code أو Atom أو Sublime Text أو Bracktes أو Notepad++‎. وهذه المحررات النصية تكون بسيطة في أغلبها، وتوفر ميزات أساسية مثل تلوين الشيفرات، وبعض ميزات الإكمال التلقائي، وتدعم أغلبيتها إضافات لزيادة وظائفها. وظيفة هذه المحررات النصية عمومًا هي تعديل الشيفرات بسهولة وسرعة. ننصحك بتجربة Visual Studio Code لشهرته حاليًا وكثرة إضافاته ودعمه الممتاز من شركة Microsoft.



بيئات التطوير المدمجة:

مثل Visual Studio و Eclipse و Android Studio و NetBeans و Apple Xcode وغيرها. وهذه البيئات توفر ميزات أكثر بكثير من المحررات النصية، مثل تشغيل الشيفرات وتنقيحها (debugging) وميزات التحكم بالإصدارات والاتصال بقواعد البيانات وخلاف ذلك.



لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟



قد تتساءل، لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟ أليست هذه اللغات كلها تنفذ الهدف ذاته؟ لماذا لا يكون هنالك لغة موحدة بين المبرمجين والحاسوب؟

الحقيقة أنّه توجد لغة برمجة واحدة ولكن ليست إحدى اللغات التي تراها أمامك في الصورة. اللغة التي نشير إليها هي "لغة الآلة" التي يستطيع معالج الحاسوب قراءتها وفهمها. أتتساءل ما هي لغة الآلة وكيف تبدو؟ إليك مقطعًا منها:



معلومٌ أنّ معالج الحاسوب لا يفهم شيئًا سوى الأصفار والواحدات، وهذه اللغة -أي لغة الآلة- هي تمثيل للأصفار والواحدات بطريقة تخبر الحاسوب بما يجب عليه فعله. الجدير بالذكر أن هذه اللغة عصية الفهم على البشر، إذ حتى إن استطعت كتابة شيفرة مثل الشيفرة الموضحة بالصورة (كما في السنوات الأولى من بداية اختراع الحاسوب)، لن يفهمها الآخرون ولن يستطيع أحد التعديل على الشيفرة وتطويرها لاحقًا باستثنائك.

سعيًا لإيجاد لغة قريبة من لغة البشر، انقسمت لغات البرمجية إلى قسمين: لغات البرمجة منخفضة المستوى، ولغات البرمجة عالية المستوى وذلك تبعًا لمدى قربها من لغة الآلة أو لغة البشر على التوالي. أي أنّ لغات البرمجة منخفضة المستوى هي اللغات الأقرب للغة الآلة آنفة الذكر مثل لغة التجميع، ولغات البرمجة عالية المستوى هي اللغات الأقرب للغة البشر مثل لغة بايثون وجافا.

تنفيذ البرامج المكتوبة بلغات برمجة عالية المستوى


الحديث عن اللغات عالية المستوى واللغات منخفضة المستوى يقودنا إلى الحديث عن كيفية تنفيذ المعالج للشيفرة المكتوبة بلغة عالية المستوى لا يفهمها المعالج (أليس هذا ما تفكر به الآن؟).

عرفنا أن المعالج يفهم الأوامر والتعليمات المكتوبة بلغة منخفضة المستوى (لغة الآلة)، إذ مَثَلُ هذه العملية كمَثَلِ شخصٍ أجنبي تعلم اللغة العربية وبدأ التحدث مع ناطقٍ باللغة العربية، إذ يمكن لهما التواصل مباشرةً - ليخبر كل منها ما يريد من الآخر فعله - دون وسيط. أمَّا مَثَلُ كتابة برنامج بلغة عالية المستوى أقرب إلى لغة البشر والطلب من الحاسوب تنفيذه كمثل ناطق باللغة الهندية يريد التخاطب مع ناطق باللغة العربية دون أن يفقه أحدهما لغة الآخر. في هذه الحالة، لن يستطيع أحدهما فهم ما يتكلم به الآخر وستفشل عملية التواصل. قد تقول: لماذا لا يحضران مترجمًا يترجم ما يقوله كل منها للآخر؟ حسنًا، هذا ما يحصل تمامًا عندما يراد تنفيذ برنامج بلغة لا يفهمها معالج الحاسوب.

في اللغات البشرية، هنالك نوع واحد من المترجمين يعرفه الجميع للترجمة من لغة إلى آخرى؛ أما في لغات البرمجة، هنالك نوعان من المترجمين بين اللغات هما: المفسر، والمترجم. بناءً على ذلك، تنقسم لغات البرمجة إلى لغات مفسرة ولغات مترجمة. (من الآن وصاعدًا، كلما ذكرنا لغات البرمجة، فنحن نشير إلى لغات البرمجة عالية المستوى.)

المفسر (interpreter): 

وهو برنامج خاصٌ يفسِّر الشيفرة المصدرية لبرنامج مكتوب بلغة عالية المستوى سطرًا بسطر ويحولها إلى لغة منخفضة المستوى لينفذها الحاسوب مباشرةً.



المترجم (compiler):

وهو برنامج خاصٌ يحوِّل الملفات المصدرية لبرنامج مكتوب بلغة عالية المستوى إلى ملف تنفيذي مكتوب بلغة الآلة دفعةً واحدةً، ثم يمكن تشغيل الملف التنفيذي على الحاسوب للقيام بالمهمة المطلوبة.

لماذا يوجد الكثير من لغات البرمجة عالية المستوى؟





الآن وبعد أن عرفت الفرق بين لغة الآلة ولغة البشر، لربّما ما زلت تتساءل عن كثرة اللغات البرمجية عالية المستوى المتوافرة وعدم وجود لغة واحدة. نستطيع القول أنك خطوت خطوةً جيدةً للأمام إذ أصبحت الآن أكثر دقة. 

جواب سؤلك هو أنّ كل لغات البرمجة تُستخدم لتحويل فكرة منطقية إلى سلسلة أوامر يمكن للحاسوب أن ينفذها. فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكنك استخدام أي من Ruby أو Java أو Python أو C#‎ أو Go أو JavaScript لبناء موقع ويب. لكن يمكنك أن تعدّ لغات البرمجة على أنها أدوات، وكل أداة تسهّل مهمة دونًا عن أخرى.

 فعلى سبيل المثال، السيارة والحافلة والدراجة والمحراث الزراعي كلها وسائط نقل، لكنها مختلفة الاستخدام؛ فلا يمكنك أن تذهب وعائلتك لقضاء إجازة صيفية مستخدمين المحراث الزراعي، كما لا يمكنك استخدام سيارة سباق في مدينة مكتظة ذات شوارع ضيقة للذهاب بها إلى العمل. مع أن آلية عمل هذه المركبات متشابهة.

 والأمر سيانٌ بالنسبة إلى البرمجة.

خلاصة القول أنّ هنالك لغات برمجة متخصصة بإنشاء تطبيقات سطح المكتب، وأخرى متخصصة بإنشاء تطبيقات الجوال، وأخرى تستعمل خصيصًا لمواقع الويب، وأخرى لبرمجة العتاد، وهذا ما يحيلنا إلى الحديث عن مجالات البرمجة واللغات الأنسب لكلٍ منها.

مفاهيم البرمجة


"حسنًا، اقتنعتُ أن البرمجة مناسبة لي وليست صعبة كما كنتُ أتخيل، من أين أبدأ طريقي في تعلم البرمجة إذًا؟"

قبل الإجابة عن السؤال السابق، سآخذ وقتي لأشرح لك بعض المفاهيم الخاصة بالبرمجة، ثم سنتحدث عن مجالات العمل فيها وما المسار الأفضل لتعلمك كلًا منها.

أنت تعلم أن البرنامج هو سلسلة أوامر ينفذها الحاسوب لحل مشكلة ما، والبرنامج نفسه مكتوب بلغة يفهمها الحاسوب تسمى لغة الآلة.

من الأمور الملحوظة التركيز كثيرًا على لغة البرمجة ذاتها أثناء بداية تعلم البرمجة. سأخبرك حقيقةً صادمةً: "لغة البرمجة التي تستعملها ليست بتلك الأهمية التي تتوقعها"، أنا لا أقول لك أن جميع لغات البرمجة متماثلة أو تُستعمل لنفس الاستعمالات، لكن لا تركِّز كثيرًا على تعلم كيفية الكتابة في لغة برمجة ما وتهمل المفاهيم البرمجية التي تقف وراءها.


المتغيرات والثوابت


عليك أن تتعرف على مفهوم المتغيرات variables المستعمل في جميع لغات البرمجة، والذي يعني إسناد قيمة ما إلى رمز أو كلمة وتخزين هذه القيمة في الذاكرة. فلو أردنا أن نخزن العبارة "Hello World" في متغير ما فنكتب شيئًا شبيهًا بما يلي:

var variable_name = "Hello World";

أي أننا نسند الجزء الموجود على يمين إشارة المساواة إلى المتغير المذكور على يسار إشارة المساواة.

يمكننا أن نستنتج من اسم "المتغيرات" أن قيمتها قابلة للتغيير خلال تنفيذ البرنامج، فيمكننا في مكانٍ ما من الملف المصدري أن نعيد تعريف المتغير السابق بكتابة:

var variable_name = "New value";

أما الثوابت فهي تتشابه مع المتغيرات في كثيرٍ من النواحي، إلا أنك لا تستطيع إعادة تعريف قيمتها بعد تعريفها أول مرة. قد تستفيد من الثوابت عندما تكون متأكدًا تمامًا من عدم تغيير القيمة خلال فترة تنفيذ البرنامج. فلو أردنا تعريف ثابت اسمه pi يحتوي على القيمة 3.14 (والتي سنعرف أنها لن تتغير مطلقًا)، فيمكننا أن نكتب:

const pi = 3.14;
وإذا حاولتَ تغيير قيمة الثابت بعد تعريفه فستحصل على رسالة خطأ.

الشروط


تدعم جميع لغات البرمجة تعريف شروط تُنفَّذ في حالات معينة. ففي الخوازرمية السابقة التي شرحنا فيها حساب العمر، يمكننا أن نكتب الشرط بالعربية كما يلي:

إذا كان (تاريخ الميلاد أكبر من التاريخ الحالي): نقول للمستخدم أن هنالك خطأ
وإلا: سنحسب العمر بطرح تاريخ الميلاد من التاريخ الحالي
وإذا أردنا كتابتها بإحدى لغات البرمجة فستبدو شبيهةً بما يلي:

if ( user_birth > current_year ) {
 // ERROR!
} else {
 age = current_year - user_birth;
}
لا تلقِ للأقواس بالًا، فهي جزء من لغة البرمجة، وقد تختلف من لغة لأخرى، وليست موضع اهتمامنا حاليًا.

حلقات التكرار


ماذا لو كانت لدينا قاعدة بيانات فيها أكثر من مستخدم ولكل مستخدم تاريخ ميلاد. لا تقل لي سنأخذ التواريخ يدويًا وندخلها إلى البرنامج! هذا مضيعةٌ للوقت، والصواب هو إنشاء حلقة تكرار تأخذ قيمة تاريخ الميلاد الخاص بكل مستخدم ثم تحسب عمره كما أسلفنا في القسم السابق.

دعنا نعدل الخوارزمية البسيطة لنضيف تكرارًا فيها:




ما أجمل البرمجة! تخيل لو كان عندك ألف مستخدم، وكان عليك حساب أعمارهم، يمكنك بضغطة زر أن تحسبها كلها.

الدوال


الدالة function هي مجموعة من التعليمات البرمجية التي تقبل مدخلات وتعيد القيمة المطلوبة. تكون الدوال عادةً قصيرةً وتقوم بمهمة وحيدة فقط. فمثلًا لو أردنا تعريف دالة باسم divide تقبل عددين، وتعيد ناتج قسمة العدد الكبير على الصغير، فيمكننا أن نكتب الخورزمية الآتية:




مصادر تعلم البرمجة


أول ما سيتبادر إلى ذهنك بعد قرارك تعلم البرمجة هو من أين سأتعلم؟ هنا يأتي دور القسم التعليمي المتكامل في حسوب ليقدم للمبتدئ (والمحترف على حدٍ سواء) محتوى علمي مميز ومبسط.



تطوير واجهات المستخدم


يبدأ أغلبية المطورين مشوارهم من خلال تعلم تطوير واجهات المستخدم عند اتخاذ قرارهم لدخول مجال تطوير وبرمجة مواقع الويب، وذلك لسهولة اللغات المستعملة في هذا المجال.

هدف هذا المجال هو تطوير صفحات الويب التي تعرض محتوى مختلف مواقع الويب، وهي الصفحات التي تراها عند زيارتك لموقع أكاديمية حسوب أو موسوعة حسوب أو مستقل أو أي موقع آخر.

تتألف صفحة الويب من مجموعة من المكونات، وتُكتَب هذه المكونات باستخدام لغة HTML، وبعد كتابة البينة الهيكلية للصفحة سنأتي على تنسيقها باستخدام لغة CSS، وهي اللغة المستعملة لإضفاء شكل وهيئة على عناصر HTML. أي أن عناصر HTML تصف محتوى الصفحة (مثل الترويسات والقوائم والمحتوى الرئيسي والفقرات والروابط والصور والفيدوهات)، وقواعد CSS تُعرِّف كيف يجب أن تبدو هذه العناصر (سواءً من ناحية الألوان أو المساحات أو الخلفيات أو الخطوط أو خلاف ذلك).

تأتي لغة JavaScript مكملةً لهما وتستعمل لإعطاء بعض عناصر الصفحة صفاتٍ تفاعلية، مثل شريط متحرك من الصور أو قوائم تظهر عند وقوع حدث معيّن ...إلخ.



هنالك تقنيات كثيرة تستعمل في تسهيل إنشاء الواجهات الأمامية وسنذكر بعضها:

  • إطار Bootstrap لتسهيل تنسيق عناصر الصفحة.
  • مكتبة jQuery لتسهيل التعامل مع عناصر الصفحة باستخدام JavaScript.
  • لغة Sass لإنشاء ملفات CSS بسرعة وسلاسة.
  • أدوات بناء مثل Gulp الذي يسهِّل تحويل الملفات المصدرية للتطبيق إلى النسخة النهائية التي ستعرَض للمستخدم.

تطوير الواجهات الخلفية



قد تتساءل: ماذا يعني تطوير الواجهات الخلفية (backend)؟ وما الفرق بينه وبين تطوير واجهات المستخدم (frontend)؟ الفرق بينهما هو أن الواجهات الخلفية هي البرمجيات التي تُنفَّذ على الخوادم وتجري عمليات عليها مثل التعامل مع قواعد البيانات والملفات والخدمات الخارجية، أما واجهات المستخدم فهي الصفحات التي تظهر على شاشة الزائر في متصفحه.

سأطرح عليك الخيارات المتاحة أمامك للبدء في مجال تطوير الواجهات الخلفية، وجميع اللغات المذكورة هنا هي لغات ناجحة وقوية ولا يهم أي لغة تختار منها، المهم أن تتطلع على شيفرات بسيطة من كل لغة وتتخذ قرار تعلمها، واحذر من تضييع وقتك في التنقل بين لغات البرمجة والبحث عن أفضلها، فكلُ لغةٍ ممتازةٌ في مجالها.

تعلم البرمجة باستخدام لغة PHP



بعد تبيان الفرق بين واجهات المستخدم والواجهات الخلفية، يمكن القول بأن أشهر لغة لتطوير الواجهات الخلفية هي لغة PHP، وتتفوق على اللغات المنافسة لها أضعافًا مضاعفة.

تعلم البرمجة بلغة PHP أمر سلس، فهي لغة سهلة التعلم وبسيطة الشكل، والمجتمع حولها كبير وتطويرها مستمر. هذه اللغة هي خيار استراتيجي لمن يريد الدخول إلى مجال تطوير الواجهات الخلفية.



تعلم البرمجة باستخدام لغة روبي - Ruby


إذا كنتَ تبحث عن لغةٍ أنيقة وسهلة الاستعمال فستجد ضالتك في لغة روبي Ruby فهي من أجمل اللغات وأسلسها كتابةً، وهي لغة برمجة عامة يمكن استخدامها لتطوير مختلف أنواع التطبيقات ومن ضمنها تطوير تطبيقات الويب.

ذاع صيت روبي في تطوير الويب بعد نشر إطار العمل Ruby on Rails (يشار إليه اختصارًا "ريلز"). هنالك إطارات عمل أخرى مثل Sinatra لكن يبقى ريلز أشهرها.



تعلم البرمجة باستخدام لغة جافا سكربت - JavaScript



نعم! تستعمل JavaScript في تطوير الواجهات الخلفية أيضًا. الفضل يعود لبيئة Node.js التي تسمح للمطورين باستخدام JavaScript لكتابة برمجيات تعمل من جهة الخادم وذلك لتوليد صفحات ويب ديناميكية قبل إرسالها إلى المتصفح، وتستطيع Node.js التعامل مع الملفات وقواعد البيانات ومختلف أنظمة الشبكات وخدمات أنظمة التشغيل.

هل يوجد أجمل من استخدام نفس اللغة لبرمجة الواجهات الأمامية لمواقع الويب والواجهات الخلفية؟ وكل ذلك باستخدام لغة سهلة التعلم والاستعمال ومدعومة دعمًا ممتازًا من المجتمع.


تعلم البرمجة باستخدام لغة بايثون - Python

لغة بايثون متعددة الاستعمالات، ويمكن عدّها على أنها أسهل لغة برمجة على الإطلاق، إذ تبدو شيفرتها البرمجية كأنها مقالة مكتوبة باللغة الإنكليزية. إذا أردتَ لغةً سهلةً ومدعومةً دعمًا ممتازًا ولها أطر عمل كثيرة فأنت تبحث عن لغة بايثون.

الخيارات المتاحة أمامك هي إطار العمل جانغو (Django) وفلاسك (Flask) وغيرها، يمكنك تعلم لغة البرمجة بايثون لتطوير الواجهات الخلفيةثم الانتقال إلى تعلم إطار العمل جانغو أو فلاسك. 

اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام بايثون: لغة بايثون وإطارات العمل المبنية عليها (مثل جانغو وفلاسك) وقواعد البيانات (مثل MySQL و PostgreSQL وغيرها).



تعلم تطوير تطبيقات الجوال

ازداد عدد تطبيقات الجوال لأنظمة أندرويد و iOS ازديادًا كبيرًا في الفترة الماضية، وأصبح لكل شركة أو خدمة تطبيق خاص بها يسهِّل على مستخدميها الوصول إلى الخدمات التي توفرها.

النظامان الرئيسيان المسيطران على سوق الجوال حاليًا هما أندرويد ثم iOS. يمكن برمجة تطبيقات أندرويد بلغة Java أو Kotlin (أو غيرهما) وبرمجة تطبيقات iOS باستخدام Swift (وغيرها).

ستكتشف أنَّ عليك تطوير تطبيقين منفصلين تمامًا، واحد لهواتف أندرويد وآخر لهواتف iOS، وذلك يسبب زيادةً في حجم العمل المطلوب وصعوبةً في إدارة التغييرات.

بسبب ذلك، ظهر مفهوم "التطبيقات الهجينة"، وهي تطبيقات تعمل على نظام أندرويد و iOS دون أي تعديلات، وذلك باستخدام تقنيات مشتركة وهي تقنيات الويب. أي أصبح بإمكان مطوري الويب الاستفادة من معلوماتهم في تطوير تطبيقات الجوال باستخدام منصة كوردوفا Cordova.

تسمح منصة كوردوفا للمبرمجين بالتعامل مع مختلف وظائف الجهاز باستخدام لغة JavaScript، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي، والتقاط صور بالكاميرا، والتعامل مع الملفات وخلاف ذلك.

طوِّرت في الفترة الماضية تقنيات أخرى مبنية على JavaScript مثل ReactNative المبنية على مكتبة React.js والتي تسمح للمطورين بكتابة تطبيقات أصيلة (وليست هجينة) باستخدام تقنيات الويب.


تطوير الألعاب


تطوير الألعاب هو المجال الذي يحلم جميع مستخدمي الحاسوب بالدخول إليه. فالأغلبية تعرفوا على الحاسوب من خلال ألعاب الفيديو ومن ثم بدؤوا برحلة الاستكشاف عن البرمجة والتطوير.

أغلب من يجيب عن تطوير الألعاب يقول "عليك بتعلم لغة C++‎" لكن دعني أفصِّل لك الأمر قليلًا.

برمجة الألعاب تتطلب عملًا كثيرًا من فريق عمل كبير، مدعوم من شركة تجارية. من الصعب على مطوِّر وحيد أن ينشئ لعبة كاملة من الصفر دون فريق.

تُطور أغلبية الألعاب باستخدام محرِّك (engine) والذي يسهِّل الأمر على المطورين ويتيح بيئة تطوير مناسبة للألعاب، ويتيح الميزات الأساسية لجميع الألعاب مثل التحكم بالكاميرا ونمذجة الشخصيات ثلاثية الأبعاد وتحريكها والأمور الفيزيائية الأخرى. هنالك عدد كبير من محركات تطوير الألعاب، ومن المرجح أنك شاهدت شعارها في الألعاب التي لعبتها من قبل، ومن أشهرها: Unreal Engine و Unity.

يمكن التعامل مع هذه المحركات باستخدام عدِّة لغات، مثل C++‎ (وهي أشهرها)، وجافا (خصوصًا للألعاب على هواتف أندرويد) وحتى يمكن استخدام JavaScript في التعامل مع بعضها.

تذكر أنّ الألعاب غير محدودة بتطبيقات سطح المكتب أو الهواتف، فهنالك ألعاب كثيرة تعمل على المتصفحات باستخدام تقنيات HTML5 و JavaScript.

اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير الألعاب: C++‎ و Java و JavaScript ومحركات Unity و Unreal Engine.



تطوير الأنظمة المدمجة



الأنظمة المدمجة هي أنظمة حاسوبية شبيهة بالحاسوب ولكنها لا تملك كل ميزات الحاسوب الذي تراه أمامك الآن. بعبارة أخرى، النظام المدمج هو حاسوب صغير مبرمج لأداء مهام محددة فقط ومدمج ضمن الجهاز أو البيئة المراد استخدامه فيها. أنت الآن محاط بالكثير من الأنظمة المدمجة الآن مثل جهاز مقياس مستوى المياه وجهاز التحكم بالتلفاز وجهاز إنذار الحريق وأجهزة المراقبة ...إلخ. حتى إشارات المرور وتنظيم السير وألعاب الأطفال الآلية تصنَّف على أنها أنظمة مدمجة.



هل سمعت أيضًا بمصطلح "إنترنت الأشياء"؟ إنترنت الأشياء هو نظام مدمج متصل بالإنترنت. نعم، بهذه البساطة! لابد الآن أن يتبادر إلى ذهنك الساعات والثلاجات والغسالات الذكية وطائرات الدرون وأنظمة المراقبة عن بعد وأنظمة البيوت الذكية، إذ كلها أمثلة على إنترنت الأشياء.



كيفية برمجة الأنظمة المدمجة



أشهر وأكثر لغة برمجة تستعمَل في برمجة الأنظمة المدمجة وإنترنت الأشياء هي لغة C (أي لغة سي) وكل اللغات المشتقة منها (مثل‎ لغة أردوينو C). تُستعمَل لغة C++‎ كثيرًا في هذا المجال، إذ تعدُّ لغة ذات مستوى أعلى من لغة C لدعمها للبرمجة كائنية التوجه. أضف إلى ذلك أنه بدأ حديثًا استعمال لغة بايثون في برمجة تطبيقات الأنظمة المدمجة مع أنها لم ترتبط تقليديًّا بهذا المجال سابقًا. 


صحيح أنَّ لغة بايثون ليست بقوة لغة C و C++‎ في هذا المجال إلا أنها تستمد ميزاتها وفعاليتها من المكتبات الهائلة المتوافرة فيها.


بعيدًا عن C وبايثون، تستعمل في مجال الأنظمة المدمجة أيضًا لغات أخرى تنضوي ضمن "لغات توصيف العتاد" (Hardware Description Languages)؛ لغتي VHDL و Verilog هما من أشهر لغات توصيف العتاد المستعملة في هذا المجال.

 تُستعمَل مثل هذه اللغات في برمجة "مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة" (FPGA أي Field Programmable Gate Array).


أخيرًا، قد تجد بعض المراجع تشرح برمجة الأنظمة المدمجة بلغة أخرى تدعى "لغة التجميع" (Assembly Language) التي تصنف من اللغات منخفضة المستوى. يتطلب تعلم البرمجة باستخدام هذه اللغة فهمًا واسعًا بمعمارية وحدة التحكم المركزية والمعالج بالمجمل لأنها أقرب لغة يفهمها الحاسوب. الانتقال إلى هذه اللغة قد يكون في مستويات متقدمة من تعلمك لبرمجة الأنظمة المدمجة وتطبيقات إنترنت الأشياء.

 من ميزات البرمجة بهذه اللغة هي التحكم الواسع بالعتاد والمعالج الذي لا توفره لغات أخرى. يقال أن هذه اللغة صعبة بعض الشيء ومعقدة، ولكن لا أرى ذلك! قد يكون سبب قول ذلك هو أن لغة التجميع هي لغة منخفضة المستوى وأقرب شيء إلى لغة الآلة ولا يستطيع من يلقي نظرة على شيفرة مكتوبة فيها فهمها مطلقًا إن لم يعرفها.

تطوير تطبيقات سطح المكتب


مجال تطوير تطبيقات سطح المكتب كالمحيط الواسع؛ إن لم تملك بوصلة وتعرف إلى أين تريد الاتجاه، ستضيع فيه حتمًا. هنالك الكثير من أنظمة التشغيل أشهرها - وأكثرها سيطرةً على السوق حاليًا - هي: نظام التشغيل ويندوز، ولينكس، وماك (macOS)، ويملك كل نظام تشغيل تطبيقات مكتبية خاصة به.


 لذلك، يجب عليك أولًا -قبل الدخول إلى سوق برمجة تطبيقات سطح المكتب- تحديد نظام التشغيل المستهدف. أي يجب الإجابة على السؤال التالي: هل يستهدف تطبيقك نظام تشغيل محدد، أم تريد لتطبيقك أن يعمل على عدة أنظمة تشغيل في آن واحد؟!


بعد تحديد نظام التشغيل المستهدف، اطلع على اللغات المفضل استعمالها في ذلك النظام لبرمجة تطبيقاته؛ فعلى سبيل المثال، اللغات C و C++‎  و C#‎ و VB.NET هي الأكثر استعمالًا في برمجة تطبيقات نظام التشغيل ويندوز، واللغات C و C++‎ و Bash هي الأكثر استعمالًا في برمجة تطبيقات توزيعات نظام التشغيل لينكس. أمَّا نظام الشغيل ماك، فينفرد باستعمال لغة Objective-C.


حسنًا، دعني أخبرك الحقيقة، كل لغة برمجة عامية الغرض يمكن استعمالها في برمجة التطبيقات، إذ أشهر اللغات التي تُدرَّس أكاديميًّا في هذا المجال هي لغة جافا (Java). لا يخفى على القارئ دخول لغة بايثون بقوة على هذا المجال نظرًا لامتلاكها الكثير من المكتبات الرائعة وسهولة صياغتها.


دخلت مؤخرًا لغة جافاسكربت على سوق برمجة تطبيقات سطح المكتب عبر إطار العمل Electron (إلكترون)، إذ توظف في هذا المجال تقنيات تطوير الويب (HTML و CSS و JavaScript ...إلخ.). بدأ هذا الإطار ينتشر كالنار في الهشيم مما دفع شركات كبيرة لتطوير تطبيقات سطح المكتب الخاصة بها باستعمال هذا الإطار ومنها شركة Slack التي استعملت هذا الإطار لتطوير تطبيقها المكتبي.


أعلم أنك الآن تشعر بالضياع من كثرة لغات البرمجة والتقنيات المستعملة في هذا المجال؛ معك حق، فقد أخبرتك بذلك منذ قليل. دخول هذا السوق يحتاج منك تحديد هدفك منه بالضبط.

 هل لديك فكرة تطبيق وتريد إنشاءه والربح منه؟


 هل تريد العمل لدى شركة محددة؟ ما هي مواصفات التطبيق الذي تريد إنشاءه أو تريد العمل على تطويره؟ كل ذلك يلعب دورًا في تحديد لغة البرمجة الأنسب لك لتعلمها. في النهاية، إن تعلمت أساسيات البرمجة وأتقنت العمل على لغة برمجية محددة، سيسهل عليك الانتقال إلى لغة برمجة أخرى، إذ أغلب لغات البرمجة تشبه بعضها بعضًا من ناحية المفهوم والمضمون وتختلف بعض الشيء من ناحية الصياغة والشكل. لذلك، اطمئن من هذه الناحية.


كيفية اختيار لغة البرمجة التي تناسبك


يمكنك اختيار لغة البرمجة اعتمادًا على المجال الذي تحب العمل فيه، سألخص لك مسار التعلم لمختلف مجالات العمل:

العمل كمطور ويب full-stack: يعني ذلك تعلم تطوير واجهات المستخدم، وتطوير الواجهات الخلفية. يمكن التخصص بمجال واحد من هذين المجالين فقط، إذ يُطلَب كثيرًا في سوق العمل مبرمجين متخصصين في واجهات المستخدم أو الواجهات الخلفية.
العمل كمطور تطبيقات للهواتف المحمولة: يمكنك تعلم برمجة تطبيقات أندرويد أو iOS كلًا على حدة، أو استعمال تقنيات مثل كوردوفا للتطوير لكلا النظامين معًا.


العمل كمطور تطبيقات سطح المكتب: يمكنك البدء بالتخصص في تطوير تطبيقات مكتبية لنظام تشغيل محدَّد (مثل نظام التشغيل ويندوز أو لينكس) عبر تعلم لغة البرمجة المستعملة في ذاك المجال (كما أشرنا إلى ذلك في قسم تطوير تطبيقات سطح المكتب)؛ خيار آخر هو تعلم اللغات والتقنيات التي تمكنك من تطوير تطبيقات عابرة للمنصات (تعمل على عدة أنظمة تشغيل) مثل استعمال إطار العمل Electron.

العمل كمطور للأنظمة المدمجة والأنظمة الذكية: لغة C هي أساس هذا المجال، سواءً كنتَ تتعامل مع المتحكمات مباشرةً، أو تتعامل مع شريحة مثل أردوينو (والتي تمتلك لغةً مشتقةً من C).


نصائح لتعلم البرمجة



مشوار تعلم البرمجة طويل وشائق، وجميل ومسلٍ، لكنك قد تصاب بالإحباط في بداية طريقك لكثرة الأمور التي عليك الإلمام بها، لذا جهزت إليك النصائح الآتية من تجربتي في البرمجة:

حدد هدفك من تعلم لغة البرمجة وسوق العمل الذي تريد دخوله واجعله واقعيًا. بدون هدف، أبشرك بأنك ستتخلى عن فكرة تعلم البرمجة بعد حين. انتبه إلى أن يكون هدفك واقعيًا وقابلًا للقياس والتجزيء على مراحل. بدون ذلك، ستفشل من أول عقبة وتترك تعلم البرمجة.
أعرف نفسك جيدًا ونقاط قوتك وضعفك. كلنا لديه نقاط قوة وضعف، ولكن المفلح من عمل على ترميم وتحسين نقاط ضعفه في المجال الذي يرغب بتعلمه.


رشح دورة واحدة وكتابًا واحدًا وابدأ بقراءة الكتاب ومتابعة الدورة تدريجيًّا ثم انتقل بعد الانتهاء إلى دورة أخرى وكتاب آخر، إذ سيجنبك ذلك التشتت بين الدورات الكثيرة والكتب العديدة. الشيء الذي أفعله قبل بداية تعلم شيء جديد هو ترشيح قائمة من عدة كتب ودورات ثم ترتيب هذه الكتب والدورات بحسب جودتها ومدى بساطتها وتعقيدها. 

أرقم الكتب والدورات وأبدأ بالخيار الأول منها. أحدد الوقت التقريبي الذي يأخذه كل خيار لدراسته وأجدول الخيارات البقية على رزنامتي الخاصة.


لا تأخذ العلم إلا ممن تثق بعلمه، فالكثير من المبتدئين يحاولون مساعدة غيرهم وقد يضعون معلومات مغلوطة دون قصد.
طبق ما تعلمته مباشرة، وأنشئ أي شيء من كل أمر جديد تتعلمه حتى لو كان رسمة بسيطة أو شيفرة من عدة أسطر فقط. فرحة إنجاز شيء مما تعلمته تدفعك لتعلم المزيد والاستمرار في طلب العلم.


نظم وقتك بورقة وقلم، حدد بداية كل أسبوع خطةً لسائره والتزم بتنفيذها. أخبر أصدقائك أن لديك إلتزام وأمور مهمة عليك إنجازها. خصص وقتًا للاستراحة بالطبع ولا تنسَ نصيبك منها. في نهاية كل أسبوع، وازن مدى الإنجاز الذي حققته ومدى تطبيق الخطة التي وضعها وحاول أن تصل النسبة إلى 100%. أنصحك بقراءة ومتابعة استراتيجيات تنظيم الوقت ورفع الإنتاجية.



الأسئلة الشائعة


  • تعلم البرمجة من الصفر حتى الاحتراف pdf
  • تعلم البرمجة للمبتدئين
  • تعلم البرمجة من الصفر
  • تعلم البرمجة من الصفر بالعربي
  • مواقع تعلم البرمجة للمبتدئين بالعربية
  • أساسيات تعلم البرمجة
  • تعلم البرمجة والتصميم
  • مسار تعلم البرمجة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -