أخر الاخبار

ما هي مجموعة دول البريكس؟ وما الدور الذي تؤديه مصر فى هذه المجموعة تعرف معانا

 ما هي مجموعة دول البريكس؟

ما هي مجموعة بريكس


مجموعة عملة البريكس الجديدة المتمثله في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي يشكل اقتصاد تلك الدول أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، ويسجل عدد سكان الدول الخمس 40% من سكان العالم



ما هو دور البريكس؟

بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS (يتم كتابة المختصر بالعربية «برهصج» لأول الحروف باللغة العربية) المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.


هل تم رفض الجزائر في البريكس؟

شكّل عدم وجود الجزائر في قائمة الدول الجديدة المنضمة إلى مجموعة "بريكس" مفاجأة غير متوقعة، خصوصا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد في لقاء صحفي سابق، أن "سنة 2023 ستتوج بانضمام بلاده للمنظمة".


متى تأسست منظمة البريكس؟

ومنذ تأسيسها في 2009، تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية، على غرار دول مجموعة السبع الصناعية


قمة "البريكس" فرصة للترويج لفرص الاستثمار بمحور قناة السويس

 


وأضاف منير لـ"اليوم السابع" أن هناك اتجاه لدى الجانب الصينى للتوسع فى استثمارتهم فى مصر، لافتا إلى أن المدينة الصناعية الصينية فى مصر تعتبر المدينة الأولى للصين فى أفريقيا، لذلك نعتقد أن الجانب الصينى يسعى لمزيد من التواجد فى السوق المصرى.


 


وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية، إلى أن هناك 10 آلاف شركة صينية تتحرك برؤوس أموالها خارج الصين للتوسع فى دول العالم، ولابد من خطة مصرية لجذب جزء منها لمصر، خاصة فى ظل الفرص المتاحة حاليا والتوسع فى طرح الأراضى بالمحافظات المختلفة، وتعتبر قمة "البريكس" فرصة مواتية جدا للتواجد وعقد لقاءات للترويج لفرص الاستثمار خاصة فى محور قناة السويس.


 


وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية والتعاون مع الصين، أن التكلفة المحلية للاستثمار فى مصر أصبحت مناسبة جدا خاصة مع تحرير سعر الصرف وكذلك مشجعة ومحفزة قوى للصادرات وجذب الأموال، ومن ثم نحن فى حاجة إلى الترويج بصورة أكبر لإنشاء القواعد الصناعية الجديدة والتحدى الحقيقى هو جذب العملاق الصينى لما له من مستقبل واعد.



ما هى قمة البريكس؟

تتكون قمة البريكس من 5 دول أساسية هى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتأسست المجموعة عام 2006، أثناء منتدى بطرسبورج الاقتصادى، وستضم القمة الحالية فى الصين 14 دولة، من بينها الـ 5 الدائمين و9 دول أخرى على رأسها مصر.


قمة بريكس: لماذا تطلب دول عربية الانضمام إلى المجموعة؟


يجتمع قادة دول بريكس ذات الاقتصادات الناشئة والتي تمثّل نحو رُبع ثروة العالم، اعتباراً من الثلاثاء في جوهانسبرغ في قمّة ترمي لتوسيع نفوذ التكتّل والدفع باتجاه تحول في السياسة العالمية.

ويستضيف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا كلاً من الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في القمة السنوية للتكتّل والتي تستمر ثلاثة أيام.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فسيشارك في القمّة عبر الفيديو.وسيتوجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جوهانسبرغ بدلاً منه.

وتمثّل دول بريكس مليارات الأشخاص عبر ثلاث قارات، مع اقتصادات تشهد مراحل متفاونة من النمو، لكنّها تتشارك أمراً واحداً: ازدراء نظام عالمي تقول إنّه يخدم مصالح القوى الغربية الغنية.


مصر تتطلع لعضوية "بريكس".. ما أهمية الخطوة؟


كشف مراقبون ومحللون اقتصاديون، عن دلالة انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"، باعتبارها واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، معتبرين ذلك فرصة للقاهرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

ويأتي ذلك بعدما كشف السفير الروسي بالقاهرة، غيورغي بوريسينكو، عن تقدم مصر بطلب للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، قائلًا لوسائل إعلام روسية: "لقد تقدمت مصر بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، لأن إحدى المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليا هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، ومصر مهتمة جدا بهذا الأمر".

وفي مارس الماضي، صدّق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع "بريكس" ووثيقة انضمام مصر إلى البنك.

وتنتظر "بريكس" تطورات جوهرية، تحسمها القمة المقبلة المُرتقبة للمجموعة، والتي من المنتظر أن تناقش طلبات الانضمام البالغة 19 طلبا، بينها مصر.


وعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في بريكس "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا"، اجتماعا في مدينة كيب تاون مطلع يونيو الماضي، حضروه دبلوماسيين من 12 دولة ترغب في الانضمام إلى المجموعة، من بينها: الأرجنتين ومصر والغابون وإندونيسيا وإيران.

أهمية مجموعة البريكس


"بريكس" هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

ويعد تجمع "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل التجمع نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، و26 بالمئة من مساحة العالم و43 بالمئة من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.

وتأسس تجمع "بريكس" من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين عام 2006، وانضمت إليه جنوب إفريقيا عام 2010.

وتستضيف جنوب أفريقيا، التي تولت رئاسة "بريكس" الدورية في يناير الماضي، قمة بريكس الـ15، في أغسطس المقبل.

من جانبها، تتطلع مصر منذ عام 2017، للانضمام لعضوية مجموعة "بريكس"، إذ قالت الهيئة العامة للاستعلامات إن ذلك "يحمل كثيرا من الفرص والمزايا، خاصة على صعيد التنمية والتجارة والاستثمار".

وشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في يونيو من العام الماضي، في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية بقمة "بريكس" بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي كان رئيس القمة الأخيرة لدول البريكس.

وهذه المرة الثانية التي يشارك فيها الرئيس المصري بقمة البريكس، بعد مشاركته عام 2017، بدعوة من الرئيس الصيني كذلك.


ماذا تستفيد مصر؟


بدوره، يشير الخبير الاقتصادي المصري، علي الإدريسي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إلى أن مصر تتطلع منذ سنوات للانضمام إلى مجموعة بريكس، حيث سبق وأن تقدمت بطلب غير رسمي، قبل أن تطلب ذلك بشكل رسمي مؤخرًا، محددًا أهمية المجموعة في عدد من النقاط، تشمل:

التعامل مع تكتل يضم ما يزيد عن 40 بالمئة من سكان العالم، سواءً من دول المجموعة أو دول تتعامل معها، كما ينتج أكثر من 30 بالمئة من السلع والخدمات على مستوى العالم، ويساهم بأكثر 31.5 بالمئة من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.
الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات.
الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.
مصر باتت عضوًا في بنك التنمية التابع لبريكس، وهذه خطوة تؤكد إصرار الدولة المصرية للانضمام إلى المجموعة.
الانضمام يعزز من العلاقات السياسية الجيدة التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند، وبالتأكيد يسهل ذلك تواجد ذلك ضمن دول المجموعة.
البريكس يستفيد أيضا من وجود مصر في عضويته، حيث تكون بوابة لإفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم، وتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الإفريقي؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.


المصدر 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -